كاميرات رقمية دقيقة لمراقبة الطريق السيار شرق-غرب

تم مؤخرا تزويد مصالح الدرك الوطني بولاية سطيف بطائرات عمودية مجهزة بكامرات رقمية جد متطورة، الغرض منها المراقبة المستمرة للطرق السيار شرق-غرب في شطره العابر للولاية والطرق الوطنية التي تعرف حركة حوية وكبيرة للمركبات بمختلف أنواع.ويأتي التركيز على ولاية سطيف في تزويد قيادة الدرك الوطني بهذا النوع من الخدمة المتطورة بالنظر الى الارتفاع المذهل في عدد حوادث المرور بعدما تم تصنيفها الأولى وطنيا، وكان آخر هذه الحوادث مقتل 04 أشخاص وجرح 11 آخرين في اصطدام بين حافلة لنقل المسافرين وشاحنة نقل البضائع ضواحي حمام السخنة. قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني النقيب نصير لشطب أكد ان صالحن بصدد تسليم مدرج مصغر لانطلاق وتوقف الطائرات العمودية والتي تحتوي على كاميرا رقمية في غاية الدقة بامكانها أخذ صور لمختلف المخالفات من أماكن بعيدة جدا مع تحديد ترقيم السيارة للكشف عن هوية مرتكب المخالفة مع تدعيم الخدمة طبعا بحواجز أمنية للدرك الوطني من أجل التنسيق أرض جو للوقوف أمام العدد الهائل للحوادث المسجلة بولاية سطيف.الطائرات العمودية سيتم استغلالها أيضا في مراقبة النقاط السوداء والتي تعرف تزايدا في الجريمة والأخلاق سيما على حواف الطرقات والغابات المحاذية للولاية، وفي اطار متصل رسمت المجموعة الاقليمة للدرك الوطني مخططا خاصا بحافلات نقل المسافرين الشاحنات عبر الطرقات الوطنية الولائية والبلدية والطريق السيار شرق غرب، من خلال متابعة طريقة العمل والحمولة والوثائق، لان الصرامة في مثل هذا الشق سيخفف من حدة الحوادث المسجلة، وتعد الحمولة والتقيد بالوزن الخاص بالشاحنات من أبرز ما سيتم التركيز عليه خلال هذا المخطط لان أغلب المركبات الثقيلة التي يتم توقيفها لا تراعي بتاتا قضية الحمولة، سيما ما تعلق بالحصى المستعملة في البناء ومادتي الرمل والآجر، وهي كلها أسباب أدت الى وقوع الكوارث عبر الطرق. ولوحظت خلال الأيام القليلة الماضية معاملة مغايرة لمصالح الدرك الوطني مع أصحاب الشاحنات من خلال التوقيفات والمراقبات المتكررة وهدفها الأول والأخير التخفيف من حدة حوادث السير.