كل الصفات التي تعبر عن التجمعات الشعبية يمكنها أن تنطبق في وجه من وجوهها على مصليات النساء في شهر رمضان، بدءا من الأسواق الشعبية وانتهاء بالأعراس، فيما تنزوي صفة مصلى أو مسجد بما تحمله من معان روحية في ركن قصي ولا تكاد تشعر بوجودها إلا في سلوك النسوة اللائي انشغلن بقراءة القرآن أو في وجوه الممتعضات من"المؤتمرات" التي تعقد هنا وهناك، ولعله من المفيد أن نشير إلى أن الدرس الذي ما ينفك الأئمة ترديده طيلة شهر كامل وبنفس التفاصيل هو فضل الإصغاء للدروس في المساجد و لكن لمن تقرأ زبورك يا داوود؟!.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 14/07/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشروق اليومي
المصدر : www.horizons-dz.com