الجزائر

قبل 15 يوم من دخول المدرسي


قبل 15 يوم من دخول المدرسي
القصوري: هذه هي تكلفة مصاريف الدخول المدرسيمع انطلاق العد التنازلي للدخول المدرسي للموسم الجديد 2016- 2017، شرع أولياء التلاميذ في شراء الأدوات المدرسية، حيث تعرف شوارع ومكتبات العاصمة حركية ناشطة هذه الأيام تفاديا للضغط والطوابير الذي يتزامن وتسليم القوائم الدراسية للتلاميذ . وقد باتت أغلب العائلات الجزائرية تحسب للموعد ألف حساب، خاصة بعد المناسبات العديدة التي توالت عليها، من شهر رمضان وعيد الفطر والأفراح، الأمر الذي أثر بالسلب على ميزانيتها وقدرتها على تغطية نفقات الدخول المدرسي. من جهتها المكتبات و مع اقتراب الدخول المدرسي تشرع في عرض سلعها من أدوات ومحافظ استعدادا للسنة الدراسية المقبلة وهو مالاحظته السياسي خلال جولتها الاستطلاعية إقبال واسع على محلات بيع الأدوات المدرسية تشهد الأسواق الجزائرية و المراكز التجارية هذه الأيام إقبالا كبيرا من طرف المواطنين لإشتراء المحافظ و المآزر و الأدوات المدرسية بكل أنواعها خوفا من ارتفاع الأسعار أكثر حسبما اعرب عنه بعض المواطنين الذين التقينا بهم خلال جولتنا الاستطلاعية في جانب آخر يمثل موسم العودة إلى المدارس مأساة حقيقية لدى بعض الأسر وفي هذا الشأن يؤكد سليمان.ح، وهو أستاذ في الطور المتوسط-، أن بدء الدراسة لدى بعض الأسر يكون قاسيًا ومؤلمًا، نظرًا للصعوبات المالية التي تعاني منها هذه الأسر والتي من جرائها لا تستطيع تلك الأسر الوفاء بالمتطلبات والمستلزمات المدرسية لأبنائهم فتشكل عبئًا إضافيًّا يُرهق كاهل رب الأسرة في المقام الأول فأرباب الأسر، خاصة ذوي الدخل المحدود أو الضعيف يعانون هذه الأيام من ضغوطات كبيرة، فما أن بدأ يلوح لهم شهر رمضان بالوداع مع ما رافقه من خسائر فادحة ليليه عيد الفطر حتى فتحت المكتبات أحضانها لهم. وهو ما يعلق عليه الهادي.ك، موظف بمؤسسة خاصة، بقوله: كارثة هذا العام أظنها فريدة من نوعها، فرمضان والعيد بكلفتهما، ويأتي بعدهما مباشرة الدخول المدرسي، كلها ستتسبب في مشكلة لدى اصحاب الدخل المحدود و بالمقابل يرى المواطنون أن الأسعار تختلف من محل لآخر هذا العام ، مطالبين وجود رقابة صارمة على كافة المحلات التجارية والمكتبات للعمل على توحيد أسعار الأدوات المدرسية التي تختلف أسعارها ، مؤكدين على أن التجار يستغلون هذه الأيام برفع أنواع محددة من أسعار الأدوات المدرسية خاصة الحقائب التي يزيد عليها الطلب من قبل تلاميذ المرحلة الابتدائية الذين يحرصون على شراء الحقائب كونها أحد الأدوات المدرسية الأساسية القصوري: هذه هي تكلفة مصاريف الدخول المدرسي و في ظل هذا الواقع أكد سمير لقصوري نائب الأمين العام لمنظمة حماية المستهلك في اتصال ل السياسي بأن أسعار الأدوات المدرسية ستشهد ارتفاعا طفيفا مقارنة بالعام الماضي وهذا راجع لأن الدينار انخفض انخفاضا كبيرا وهذا سيؤثر على الاستيراد من خارج الوطن والهاجس الأكبر للأولياء هو اقتناء الأدوات المدرسية بأثمان زهيدة وهو ما سنشهده حيث سيدفع الأمر بالأغلبية لاقتناء أدوات مدرسية مقلدة قد تكون خطيرة على صحة التلاميذ وهنا سيلعب الباعة دورهم في الضغط على الأوتار الاقتصادية للمستهلك والترويج لسلع مجهولة المصدر التي تشكل خطرا ، وبالنسبة لما قد يصرفه الأولياء خلال الدخول المدرسي فيتوقع أن يكون 3500 دينار كأدنى حد للفرد الواحد إلى 9000 دينار كأقصى حد مع احتساب المحفظة والمأزر.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)