الجزائر - A la une

قالوا أنها كانت مثال المرأة الجزائرية المناضلة



قالوا أنها كانت مثال المرأة الجزائرية المناضلة
نظم رفقاء وأفراد عائلة المجاهدة الراحلة، جميلة عمران بقصر الثقافة مفدي زكرياء وقفة تأبينية على روحها بمناسبة مرور أربعين يوما على وفاتها، حيث استعرضوا مناقب وخصال هذه المجاهدة التي كانت مثال المرأة الجزائرية المناضلة. وفي شهادة حية له، أسهب المجاهد عبد المجيد عزي في إبراز المكانة التي حازتها الفقيدة إبان الثورة التحريرية سيما بالولاية الثالثة وتحديدا بالناحية الثانية أين كان رفيقها في السلاح، حيث استذكر الروح التضامنية التي أبداها سكان هذه المنطقة منذ أن وطأت أقدامها هذه البقعة شهر جويلية 1957 أين مارست التمريض، فضلا عن اضطلاعها بدور المساعدة الاجتماعية حيث نجحت في كسب ود السكان بمختلف أعمارهم. وإزاء ذلك، ذكر المتحدث بما قام به أهل تلك القرية عقب وفاة الفقيدة، حيث نظموا وقفة عرفان وتقدير لها وكأنها ابنة المنطقة، حيث تركت بها آثارا لا تمحى من ذاكرتهم. كما توقف مطولا عند الدور الذي لعبته إلى جانب العديد من المجاهدين الذين مارسوا الطب أثناء الثورة المظفرة، على غرار نفيسة حمود والأستاذ لاليام. وبدورها، توقفت ابنة الفقيدة أمينة عمران عند ما عانته الراحلة التي رأت النور سنة 1939 في عز الحرب العالمية الثانية لتعايش بعدها عدة حروب ونزاعات لم تقف أبدا في وجه عزيمتها، مبرزة من جهة أخرى، جانب الأم والزوجة التي لم تتخل عن دورها رغم الظروف الصعبة ومهامها الثورية المعقدة. ومن جهتها، عادت ممثلة وزارة الثقافة لتذكير برسالة التعزية التي كان قد بعث بها رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، لعائلة الفقيدة والأسرة الثورية يوم 11 فيفري من السنة الجارية والتي أشاد فيها بمسار الكفاح الذي خاضته المجاهدة جميلة عمران.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)