الجزائر - A la une

قالت أنها تدافع على مطلب الاقتصاد الأخضر



قالت أنها تدافع على مطلب الاقتصاد الأخضر
نعيمة صالحي تحذر من المواقع الالكترونية الهدامة
حذرت يوم أمس نعيمة صالحي رئيسة حزب العدل و البيان، من بعض المواقع الإلكترونية التي وصفتها بالهدامة، كونها تحاول زرع الفتنة و التفرقة بين أبناء الوطن الواحد، باختلاق النزاعات الجهوية و القبلية و اللعب على ورقة التاريخ و الثوابت الوطنية، في محاولة يائسة لإشعال نار الفتنة و قالت نعيمة صالحي في تجمع شعبي نشطته بالقاعة المتعددة الرياضات ببلدية مجانة بولاية برج بوعريريرج، أن حزبها يدافع على أهم المبادئ و الثوابت، و يعمل على تمتين أواصر الوحدة و المحبة بين أبناء الجزائر، مشيرة إلى أن الشباب الجزائري واع بما يمنحه المناعة لنبذ التفرقة و تفويت الفرصة على من يريدون زعزعة استقرار هذا البلد.
و أشارت إلى أن حزبها فتح أبوابه للجميع و أعطى الحرية في اختيار الأشخاص النزهاء لتمثيل الحزب في مختلف القوائم للانتخابات المحلية القادمة، سواء في انتخابات المجالس البلدية و كذا المجالس الشعبية الولائية، مستشهدة بترؤس فلاح لقائمة المجلس الشعبي الولائي بالبرج، و هو الخيار الذي قالت أنه نابع من يقين الحزب بأن مستقبل البلاد في القطاع الفلاحي و كذا من مبادئ الحزب التي تساوي في منح الفرص لجميع فئات الشعب و شرائحه. كما أكدت نعيمة صالحي، على أن حزبها لازال متمسكا ببرنامجه الداعي إلى الاعتماد على قطاع الفلاحة لتطوير الاقتصاد الوطني و تحقيق الأمن الغذائي، مشيرة إلى دفاعها داخل قبة البرلمان على الفلاحين و على مطلب الاقتصاد الأخضر الذي يكون فيه الاعتماد منصبا على قطاع الفلاحة و الزراعة لتطوير الاقتصاد الوطني، و كذا رفع مطالب الفلاحين بمنح التراخيص لإنجاز الآبار و التنقيبات للمسؤولين على القطاع .
و دعت رئيسة حزب العدل و البيان من المواطنين التوجه بقوة الى صناديق الانتخابات و مراقبتها، وكبح جميع محاولات التزوير و وضع حد لمن وصفتهم بالمتلاعبين بأصوات الشعب، منبهة إلى ضرورة الحرص على مراقبة الصناديق إلى آخر لحظة، خاصة خلال الفترة المسائية التي تكثر فيها حسبما أضافت محاولات التزوير لتغليب كفة حزب على آخر، دون اعتبار لخيار الشعب الذي من المفروض أن يكون مصدرا للسلطة و سيدا في اختياره للقائمة التي تمثله في المجالس المنتخبة.
ع/بوعبدالله
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)