فيغولي وبراهيمي مهددان بمغادرة نادييهما من الباب الضيق

يعيش الدوليان الجزائريان سفيان فيغولي وياسين براهيمي، كابوسا حقيقيا مع ناديي فالنسيا الإسباني وبورتو البرتغالي على التوالي، حيث تنتظر ثنائي "الأفناك" نهاية كارثية قد تخرجهما من نادي "الخفافيش" و"الدراغون" من الباب الضيق، حيث لا يكاد يمر يوم إلا وتنشر تقارير صحافية في إسبانيا والبرتغال تدين سلوكيات الثنائي الجزائري وتدعو إلى إبعادهما في نهاية الموسم، حيث باتت تصرفات سفيان فيغولي تغضب الإسبان، ومردود ياسين براهيمي محل تساؤل البرتغاليين.هذا وتعرّض لاعب الوسط الهجومي لفريق بورتو البرتغالي، ياسين براهيمي، لحملة من الانتقادات اللاذعة في الوسط الإعلامي ببورتو، عقب تراجع نتائج النادي الأزرق الذي فقد كل حظوظه في التتويج باللقب، وقد يخسر مقعده في رابطة أبطال أوروبا للموسم المقبل.كما حملت العديد من وسائل الإعلام في البرتغال، مثل "ريكورد" و"سابادو"، مسؤولية تراجع نتائج بورتو إلى تدني مردود الجزائري ياسين براهيمي، الذي لم يسجل هذا الموسم سوى 4 أهداف في الدوري خلال 23 مباراة شارك فيها، ولم يقدم التمريرات الحاسمة إلا نادرا. وكان صانع ألعاب محاربي الصحراء قد لعب مع بورتو في 78 مباراة، وسجل 20 هدفا في الموسمين الأخيرين.الكابوس نفسه يعيشه زميله فيغولي، في نادي فالنسيا الإسباني، حيث يتعرض اللاعب إلى حملة شرسة من قبل إدارة النادي والإعلاميين، محملين إياه مسؤولية تدهور نتائج النادي البرتقالي في الليغا، حيث أصبح الفريق بعيدا عن المشاركة في رابطة الأبطال الموسم المقبل، بالرغم من التغييرات المتكررة للمدربين، حيث كاد أن يحرم سفيان من تدريبات الثلاثاء المنصرم، بسبب سوء تفاهم مع مدربه الجديد، لتخصص الإذاعات المحلية لفالنسيا حصة عن الجزائري وتتهمه بشتى الأمور، من ذلك تحججه بمشاكل خاصة، للتغيب عن التدريبات، وعدم تقديم المجهود اللازم فوق الميدان، خوفا من تعرضه للإصابة، ورفضه تجديد العقد مع فالنسيا حتى يتفاوض مع ناد آخر وهو حر من أي التزامات.