الجزائر - A la une

في ظل تزايد عدد المصابات يوميا


في ظل تزايد عدد المصابات يوميا
مكافحة السرطان هي مبادرة عالمية بدأ العمل بها على المستوى الدولي في أكتوبر 2006 حيث تقوم مواقع حول العالم باتخاذ اللون الزهري أو الوردي كشعار لها من أجل التوعية من مخاطر سرطان الثدي. كما يتم عمل حملة خيرية دولية من أجل رفع التوعية والدعم وتقديم المعلومات والمساندة ضد هذا المرض.مروى رالجمعيات التي تنشط في مكافحة السرطان والعمل على تحسين الحالات النفسية للمريضات هي الأخرى تكثف من نشاطاتها بالتزامن مع الحملة الدولية التي تطلق حملات توعوية حول المرض وتحسيس المصابات به وحتى غير المصابات التي تعمل على تحسيسهن بخطورة المرض وضرورة التشخيص المبكر له، جمعية "الأمل" لمساعدة المرضى المصابين بالسرطان سطرت حملة تحسيسية واسعة من أجل المساعدة في تشخيص وعلاج المرض الذي يفتك بالجزائريات بشكل منتامي يوميا حيث تقوم الجمعية بأيام علمية وسباقات نسوية بالتعاون مع مختلف الهيئات بالإضافة إلى أيام إعلامية وتحسيسية عبر مختلف ولايات الوطن بالتعاون مع وسائل الإعلام المحلية فضلا عن ومضات إعلامية وأفلام وثائقية قصيرة وشهادات للمريضات ونقاشات علمية وروبرتاجات حول الداء، والتي تصب كلها في التحسيس والتوعية.تجدر الإشارة وحسب ما أفادت به رئيسة جمعية الأمل إلى أن الجزائر تسجل سنويا أربعين ألف حالة إصابة بالسرطان، منها ألف حالة من سرطان الثدي، وأضافت أن هذا الداء يفتك بنحو 3500 امرأة سنويا بالجزائر، مما يعني أن سرطان الثدي يتسبب في وفاة عشر نساء يوميا بالجزائر. كما أكدت أن هذه الإحصاءات تمثل الحالات المعلن عنها فقط، لأن هناك كثير من الحالات مجهولة، ولم يتم الكشف عنها وبالتالي لا تخضع صاحباتها للعلاج. لافتة في السياق إلى نقص التكفل اللازم بالمصابات في ظل عدم جاهزية مراكز التكفل، وهو ما ينعكس سلبا على حالات المريضات ويؤزم وضعهن النفسي أكثر فأكثر.مركز "بيار ماري كوري" بالعاصمة يعاني من الضغطمن المآزق التي تؤزم وضع المريضات هو غياب التكفل الصحي اللازم في ظل نقص المرافق الصحية ما يحتم على المريضات من مختلف الولايات اللجوء إلى مركز "بيار ماري كوري" على مستوى مشفى مصطفى باشا الجامعي، الإدارة على مستوى الأخير تشترط الإقامة على المريضات ما يشكل طوابير كبيرة جدا، خاصة من الوافدين من خارج ولاية الجزائر الذين يشتكون من التفرقة التي تمارس ضدهم والأولوية التي تمنح لسكان العاصمة على حسابهم.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)