الجزائر

في ظروف وُصفت عموما بالمنظّمة مواطنو بومرداس يؤدون واجبهم الإنتخابي



أدى مواطنو ولاية بومرداس أمس، واجبهم الإنتخابي في ظروف وُصفت عامة بالمنظّمة، لاختيار ممثليهم في المجالس البلدية من بين ال 195 قائمة، منها 9 حرة، و10 قوائم خاصة بالمجالس الولائية يمثلون عامة 26 حزبا. وبحسب ملاحظة «المساء»، فإن الظروف المناخية لم تثن المواطنين عن هذا الواجب المدني، وكلهم أمل في تغيير إيجابي يكرس الديمقراطية المنشودة.
أكد مواطنون تحدثوا ل»المساء» بمراكز تصويت مختلفة من تراب الولاية، أن الإنتخاب واجب قبل أن يكون حقا، «لأن الصوت الإنتخابي يدعم تطور البلاد وكل ما قد يرتقي بالمواطن والوطن»، يقول أحد المواطنين، فيما اعتبر آخر أن زخات المطر التي طبعت يوم التصويت بالولاية فأل خير على البلاد عموما، وأوضح آخر أن كل من يدعو للمقاطعة هم في الحقيقة من ذوي النفوس الضعيفة التي لا ترى أبعد من مصالحها.
وقد وقفت «المساء» بمركز تصويت «علي حمدان» بمدينة بومرداس عند العاشرة صباحا، على إقبال ملحوظ من طرف الجنسين، أجمع البعض ممن تحدثوا إلينا عن السير العادي للفعل الإنتخابي، متطلعين إلى الأحسن ممن يخدم بلديتهم وولايتهم والوطن عموما.»لا بد من تحمل المسؤولية من طرف الجميع، سواء المواطن الذي عليه ألاّ يفوت على نفسه الإدلاء بصوته من أجل التغيير الإيجابي، أو من طرف المُنتَخبين الذين سيفرزهم الصندوق في النهاية»، كما يقول مواطن، فيما أشارت مواطنة شابة أن الإنتخاب حق مدني وأخلاقي، وأنها تفتخر بأدائها لهذا الحق والواجب، موضحة؛ «صوتي، أكيد، سيحدث تغييرا على صعيد ما».
وبمركز التصويت المختلط «الهضبة» ببلدية بودواو البحري، كشف السيد حسين اعمر، رئيس المركز، أن الأمور إلى غاية منتصف النهار، كانت عادية جدا، عدى بعض العراقيل التي وصفها بالموضوعية، والتي تتعلق أساسا بسقوط أسماء بعض المنتخِبين جراء عمليات تحويل المساكن....
وبمركز التصويت للنساء «المدرسة الجديدة» للبلدية قورصو، كشف رئيس المركز، السيد طهراوي احسن، عن تسجيل أجواء حماسية؛ «نسبة الإقبال بالنسبة للنساء عند منتصف النهار كانت ملحوظة للغاية، فقد تعودنا عن أداء النساء لواجبهن الإنتخابي في الفترة المسائية، ولكن المعادلة انقلبت، لنقف حقيقة على إقبال واسع للمرأة الجزائرية التي تقدمت لتدلي بصوتها بهدف التغيير الإيجابي»، مضيفا أن عدد المسجلات بالمركز وصل إلى 3491 مسجلة، موزعات على خمسة مكاتب.
أما بمركز التصويت رجال «عقوني علي» ببلدية يسّر المدينة، فإن الإقبال كان كثيفا، حسب الملاحظة، بدليل تلك الطوابير الطويلة التي طبعت المركز منذ الساعات الأولى من بدء التصويت.
وجدير بالإشارة أن الهيئة الإنتخابية بولاية بومرداس تصل إلى 458943 ناخبا، منهم 252557 رجالا و206386 امرأة، تم توزيعهم على 212 مركز تصويت.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)