الجزائر

في الأسبوع الثاني من رمضان



في الأسبوع الثاني من رمضان
لا تزال أسعار الخضر والفواكه واللحوم البيضاء والحمراء تعرف استقرارا، دون أن تسجل أي انخفاض، ماعدا أسعار اللحوم التي عرفت انخفاضا طفيفا، فرغم تصريحات الاتحاد الوطني للتجار والحرفيين سابقا بانخفاضها بعد الأسبوع الأول، والذي أرجع تذبذب الأسعار لمعادلة العرض والطلب.ومن خلال الجولة الاستطلاعية التي قامت بها "البلاد" إلى مختلف أسواق العاصمة كسوق "كلوزال" وأسواق الكاليتوس والحراش وحسين داي، لاحظنا أن أسعار الخضر والفواكه واللحوم البيضاء والحمراء التي عرفت ارتفاعا جنونيا مع دخول شهر رمضان تسير على منحى ثابت، ولم تنخفض بتاتا ونحن في الأسبوع الثاني من الشهر الفضيل، حيث مازال سعر البطاطا يبلغ 55 دج وسعر الكوسة مازال يبلغ 70 دج للكيلوغرام الواحد وهو السعر نفسه بالنسبة للجزر. أما سعر الطماطم الذي يعتبر من الأساسيات لدى الأسر الجزائرية في إعداد أطباقها فما زال سعرها يترواح بين 60 دج و70 دج. أما الفاصولياء الخضراء فيبلغ سعرها 120 دج، والفلفل وصل ثمنه إلى 100 دج.أما بالنسبة لسعر الفواكه فيتراوح سعر التين الأخضر بين 170 دج و200 دج. أما سعر الموز فيبلغ 140 دج للكيلوغرام الواحد. أما سعر الخوخ فوصل إلى 160دج. أما التمور فحدث ولا حرج، بعد أن وصل سعرها إلى 600 دج وحرمت الكثيرين من الإفطار عليها في رمضان.أسعار اللحوم تعرف انخفاضا محتشما..أما اللحوم الحمراء فقد سجلت أسعارها انخفاضا طفيفا في الأسعار، إذ وصل سعر الكيلو غرام الواحد للحم الخروف الطازج إلى 129 دج. أما الدواجن فقد انخفض سعرها الى مابين 250 دج و280 دج للكيلو غرام الواحد.من جهتهم، عبر المواطنون عن استيائهم من استمرار ارتفاع أسعار الخضر والفواكه في شهر الصيام، في ظل تواصل سلسلة المضاربة، واستغلال بعض التجار الانتهازيين فرصة حلول المناسبات للتحكم في الأسعار في ظل غياب الرقابة لردع هؤلاء. فيما نفى بعض التجار أن حمى ارتفاع الأسعار ناتجة عنهم قائلين إنهم يشترونها من سوق الجملة بسعر مرتفع ولا علاقة لهم بأزمة الارتفاع التي تتزامن مع حلول المناسبات.سوق التضامن الوطني يشهد إقبالا كبيرافي سياق ذي صلة، يعرف سوق التضامن الوطني الذي نظمه الإتحاد العام للعمال الجزائريين، إقبالا كبيرا من قبل المواطنين الذين تهافتوا على اقتناء مختلف المواد الاستهلاكية واللحوم والدواجن لانخفاض سعرها مقارنة بأسعار الأسواق الأخرى.وخلال جولتنا داخل أرجاء هذا السوق، لمسنا انخفاضا كبيرا لمختلف المواد الاستهلاكية واللحوم، حيث بلغ سعر اللحوم الحمراء المجمدة 550 دج وسعر لحم الخروف الطازج 1250 دج. أما سعر الدواجن المجمدة فبلغ 250 دج وسعر التمر 450 دج. فيما سعر كيس الدقيق حجم 10 كيلوغرام يتقدر ب 570 دج، أما باقي السلع المعروضة فعبارة عن عصائر ومشتقات الحليب ولا تباع فيه الخضر والفواكه.المواطنون من جهتهم، استحسنوا هذه المبادرة، معتبرين هذا السوق المنفذ الوحيد للهروب من الأسعار الجنونية والملتهبة والتي طالت أغلب المواد الاستهلاكية، فسوق التضامن هذا هو متنفس العديد من العائلات الجزائرية ذات الراتب المحدود وسبيلهم الوحيد للتبضع وشراء مستلزماتهم طيلة شهر رمضان الكريم.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)