الجزائر - A la une

في إطار المبادرة الجزائرية لمراجعة المنظومة التربوية شخصيات وطنية و تاريخية و نقابات تربية تجتمع اليوم لمواجهة أزمة التربية



في إطار المبادرة الجزائرية لمراجعة المنظومة التربوية شخصيات وطنية و تاريخية و نقابات تربية تجتمع اليوم لمواجهة أزمة التربية
تنظم المبادرة الجزائرية لمراجعة المنظومة التربوية اليوم أول ندوة صحفية لها، بمقر الإتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين "إينباف"، بحضور النقابات وجمعيات أولياء التلاميذ والشخصيات الوطنية و التاريخية، للتعريف بالمبادرة المعلن عن ميلادها حديثا، وبيان أهدافها للمساهمة في الحراك القائم لوقف التدهور الذي يعرفه النظام التربوي.قال رئيس شبكة الإعلام ب"إينباف" مسعود عمراوي في تصريح للجزائر الجديدة، إن اللقاء سيعمل على وضع برنامج عمل مستقبلي للمبادرة الجزائرية لمراجعة المنظومة التربوية، و توضيح أهدافها، للمساهمة في الحراك القائم لوقف التدهور الذي يعرفه النظام التربوي، خاصة و ان المبادرة جاءت في إطار حراك اجتماعي تربوي آخر يسعى في مجموعه لوضع النظام التربوي الجزائري على السكة من أجل تجاوز التدهور والأوضاع المزرية في القطاع، وشارك في الإجتماع التأسيسي للمبادرة الذي عقد بالعاصمة عدد من أساتذة الجامعة، ورموز وطنية و تاريخية، ونقابات من قطاع التربية، ونقابتي الأئمة، إلى جانب ممثلين عن التنسيقية الوطنية لأساتذة العلوم الإسلامية،وبالتوازي مع هذا الحراك أصدرت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين نداءا دعت فيه إلى ضرورة مراجعة أوضاع المنظومة التربوية، و قالت إن الأوضاع المتدهورة التي وصلت إليها مستويات التعليم في الجزائر، لم تعد تخفى على أحد، بل يكاد يجمع المختصون والمهتمون بالشأن التربوي وعامة المواطنين أن المدرسة الجزائرية في جميع مراحلها لم تعد تؤدي الدور المنوط بها، وأصبح مستوى التعليم بها متدنيا إلى درجة جعل النظام التعليمي لا يحقق أهدافه، و دعت 
إلى تكاتف جهود المخلصين من المختصين لوضع مشروع جامع تتبناه الدولة، ويشرف على إنجازه ومتابعة تنفيذه مجلس أعلى للتربية والتعليم يكون تابعا للرئاسة يشارك فيه المتخصصون والخبراء والعلماء والمفكرون الجزائريون من داخل الجزائر ومن خارجها، لتجاوز حالة الرداءة وانهيار المستوى، وهذا المشروع لا يهتم بمسألة التعليم العام في مستوى واحد فحسب بل يتناول أيضا كل المستويات التعليمية بما في ذلك التعليم العالي والبحث العلمي، والتكوين المهني، فالأزمة مترابطة ولا يمكن معالجة حلقاتها بمعزل بعضها عن بعض، و شددت أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية للبلاد بنص الدستور، مما يوجب العمل على تعميم استعمال اللغة العربية في جميع مراحل التعليم وبجميع أنواعه وفي البحث العلمي، في كل مجالاته، إضافة على تعزيز مواد الهوية الوطنية، التربية الإسلامية و التاريخ.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)