فوزي غولام: “الرقم 3 كان فأل خير علي وأريد لعب المونديال مع بلادي"

ماذا تقول عن هذا الفوز المحقق على المنتخب البينيني بثلاثية لهدف واحد؟
هذا الفوز الذي حققناه على منتخب البينين يبقى مهما للغاية لمستقبل المنتخب الوطني، لأنه يسمح لنا بالقفز إلى ريادة ترتيب المجموعة الثامنة رفقة منتخب مالي، ويجعلنا نواصل بقية المشوار بعزيمة أكبر من أجل التأهل إلى المرحلة الأخيرة من تصفيات كأس العالم.
بدأتم المباراة بقوة وتمكنتم من الوصول إلى شباك المنافس لكن في المقابل ضيعتم الكثير من الفرص السانحة؟
هذا صحيح، دخلنا في المباراة بشكل جيد وفرضنا طريقة لعبنا على المنافس الذي اكتفى بالدفاع عن منطقته، لكن رغم الطريقة الدفاعية الحذرة التي انتهجها إلا أن ذلك لم يثن من عزيمتنا في الوصول إلى شباكه، وهو ما تحقق لنا بعد 10 دقائق فقط، وكان بمقدورنا أن نضاعف النتيجة في أكثر من مناسبة لو جسدنا الفرص الكثيرة التي أتيحت لنا، وهنا أريد أن أنوه بالدور الذي قام به حارس مرمى منتخب البينين الذي أنقذ منتخب بلاده من هزيمة ثقيلة.
المنافس وصل إلى شباككم وعادل النتيجة من أول فرصة حقيقية له ماذا تقول؟
يجب أن نعرف أولا كيفية تسجيل الهدف، لأننا لم نتلقه بواسطة عمل جماعي أو خطأ في الدفاع، وإنما جاء عن طريق كرة ثابتة، وأي منتخب كان سيتلقى هدفا بواسطة كرة ثابتة لذلك أعتقد أن الهدف لن يؤثر علينا نحن المدافعين ولا على المجموعة ككل.
بعد هدف منتخب البينين ألم يتسرب الشك إلى نفوسكم؟
أبدا، حتى وإن تلقينا هدف التعادل في المرحلة الأولى من المباراة، إلا أن ذلك لم يؤثر علينا تماما، بما أننا نعلم جيدا أن كرة القدم تلعب إلى غاية صافرة الحكم النهائية، والوقت كان مبكرا للعودة في النتيجة وهو ما تمكنا من تحقيقه في المرحلة الثانية.
هناك إجماع على أن المنتخب الوطني يملك فرديات لامعة لكنه لم يقدم مباراة جيدة من حيث الأداء ما رأيك؟
على كل لم نقدم مباراة كبيرة من الجانب الفني، لكننا فرضنا طريقة لعبنا على المنافس الذي اعتمد على طريقة دفاعية محضة، ما صعب من مهمتنا نوعا ما، لكن على العموم نحن راضون عما قدمناه في هذه المواجهة خصوصا أننا كنا نبحث عن النقاط الثلاث مهما كان الثمن لاحتلال المرتبة الأولى.
سجلت أول ظهور لك مع التشكيلة الوطنية كيف تقيم الأداء الذي ظهرت به؟
في الحقيقة أنا راض عموما عما قدمته في أول ظهور لي بالألوان الوطنية بعدما لم أشارك في نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة، خاصة أني كنت وراء تمريرة الهدف الأول، وقد بذلت كل ما في وسعي حتى أساعد المنتخب على تحقيق الفوز، لكن يبقى أمامي الكثير حيث سأحاول أن أقنع الناخب الوطني أكثر وأشارك في أكبر عدد من المباريات.
اخترت الرقم 3 في هذه المباراة ما السر وراء ذلك؟
الرقم 3 كان يحمله من قبل نذير بلحاج وأنا من أشد المعجبين بهذا اللاعب الذي قدم خدمات كبيرة للمنتخب الوطني، وأعتقد أن هذا الرقم كان فأل خير علي.
ماذا تضيف في الأخير؟
أريد أن ألعب كأس العالم لأول مرة في مشواري الكروي مع المنتخب الوطني، وبودي أن أوجه شكري إلى الأنصار الذين حضروا بأعداد كبيرة ووقفوا إلى جانبنا إلى غاية صافرة الحكم النهائية، وقد عشنا فعلا وقتا مميزا مع هذا الجمهور.