فلاحو أميه خليفة يطالبون باستئناف الأشغال في محيطهم الزراعي

يتعرض، منذ سنوات طوال، محيط أميه فرحات للامتياز الفلاحي ببلدية سيدي عون بالوادي، للضياع والإهمال، و هو ما دفع المستفيدين منه لمناشدة السلطات المعنية التدخل بغية استئناف الأشغال المتوقفة منذ سنوات حتى يلتحقوا بأراضيهم.وعبر عشرات المستفيدين ل”الفجر” عن خيبة أملهم الكبيرة وهم يرون القطع الأرضية الممنوحة لهم تتعرض للضياع، دون أن تتدخل الجهات المعنية لاستئناف الأشغال المتوقفة منذ سنوات طوال كشبكة الكهرباء وقنوات السقي، ولم تجسد من هذه الأشغال، سوى بعض المسالك التي غمرتها الأتربة وظلت قرابة 500 هكتار في مهب الريح وتحولت إلى مناطق لا تصلح إلا للرعي. يحدث هذا حسب المستفيدين في وقت تؤكد فيه مصالح بلدية سيدي عون أن لجان متعددة زارت المحيط ووقفت على تلك النقائص وطرحتها على الجهات المعنية . وأشار هؤلاء إلى وعود البلدية التي لم تتجسد رغم كونهم يعلقون آمالا كبيرة على هذا المحيط الفلاحي للخروج من شبح البطالة الذي يتخبطون فيه منذ سنوات، وكان سببا في انزلاق العديد من الشباب في الآفات الاجتماعية كالسرقة، بسبب عدم وجود مصادر رزق لهم، إضافة إلى الفراغ الرهيب الذي خلفته البطالة الخانقة ونقص المرافق الشبانية التي ساهمت في تنامي الآفات الاجتماعية ببلدية سيدي عون، وهو الأمر الذي كان وراء الدعوات التي أطلقها أعيان البلدية للجهات المسؤولة ضرورة التحرك بغية إنقاذ مستقبل أولادهم من مختلف المشاكل الناجمة عن هذا التأخر في تسوية محيط غميه خليفة الفلاحي.