سكان مشتة العرقوب بعين فكرون يُطالبون بإعادة فتح الابتدائية

يُعاني تلاميذ مشتة العرقوب ببلدية عين فكرون، بولاية أم البواقي، من معضلة التنقل اليومي إلى المدارس المجاورة والتي يقطعون للوصول إليها مسافة 3 كيلومترات يوميًا. وعليه يُطالب التلاميذ وأولياء التلاميذ من السلطات البلدية والولائية بإعادة المدرسة الابتدائية المتواجدة بهذه المشتة، والتي أُغلقت منذ عدة سنوات بغية تمدرس أبنائهم في ظروف جيدة. يُطالب سكان مشتة العرقوب ببلدية عين فكرون، بإعادة فتح المدرسة الابتدائية المتواجدة بالمنطقة، والتي تم غلقها منذ عدة سنوات للحد من معاناة التلاميذ الذين يتنقلون يوميًا إلى المدارس المجاورة، قاطعين مسافة 3 كيلومترات يوميًا وتمكينهم من التمدرس في ظروف جيدة ومناسبة، خاصة أن حافلة النقل المدرسي تتأخر في كثير من الأحيان عن مواعيد تمدرسهم.وأكد هؤلاء أنهم يُعانون الأمرين خاصة خلال فصل الشتاء، وهي نفس المعاناة التي يعاني منها أزيد من 50 تلميذًا..”ولهذا نحن سكان مشتة العرقوب نطالب السلطات المعنية، خاصة البلدية ومديرية التربية، بإعادة فتح المدرسة الابتدائية المتواجدة بالمنطقة والتي تم غلقها منذ عدة سنوات بسبب الوضع الأمني المتردي آنذاك، من أجل تمكين أبنائنا من الدراسة في ظروف جيدة”.وقال السكان أن المدرسة مغلقة منذ أزيد من 20 سنة وأن أسباب ومبررات غلقها قد زالت، وكان من المفروض إعادة فتحها أمام التلاميذ.. لكن لا حياة لمن تنادي.وأعطى والي ولاية أم البواقي، خلال زيارته الميدانية إلى مشتة العرقوب بحر الأسبوع الماضي، تعليمات بإعادة فتح المدرسة في حال استكمال العدد المطلوب للقضاء على معاناة تنقل أزيد من 50 تلميذًا إلى المدارس الأخرى.