الجزائر

فكرة واحدة وآراء شتى الجدير بالذكر



فكرة واحدة وآراء شتى                                    الجدير بالذكر
الرأي الأول: لماذا تطلب من الفرنسي أن يعترف بجرائم أسلافه خلال الحقبه الاستعمارية الممتدة من 1830 إلى 1962، وأنت تعلم جيدا أن مسؤولي بلدك يرفضون هذا الطلب بل يعتبره رئيس حكومة الجمهوريه الجزائرية تصرفا ديماغوجيا كما صرح.
يا جزائري، إن فرنسا رحلت ومعها أرشيف الجزائر وهي تعلم من هم الخونه للوطن ومن هم أبناء القياد والباشاغات والطابور الخامس، ولو طالبناها لفضحتهم وينكشف المستور ولذلك فالاستعمار نعمة لأنه أنجز لنا بعض المرافق العمومية من مدارس ومستشفيات و... ومخلفاته كاللغة والعادات نعتبرها غنيمة حرب على حد قول بعض حكامنا، ولهذا يجب يا سليمان أن لا تبحث عن كشف المستور أو قل كما يقول الكثير من المسؤولين الجزائريين: لدينا ملفات سنكشف عنها في الوقت المناسب، ولن يأت هذا المناسب لأنه أي الحاكم لم يستوف المكاسب.
”فاروق من بن مهيدي”

الرأي الثاني: لا أعتقد أن المطالبة بالاعتراف بالجرائم تتم بما ذهب إليه الكثير من ساستنا ومنتخبينا الذين لا يزالون يعتقدون أن افتكاك اعتراف فرنسا الإستعمارية بجرائمها البشعة ضد الأبرياء العزل، وضد الإنسانية يتم عن طريق الخطابات، والأحرى بهم أن يوكلوا هذا الأمر للفنانين والمثقفين ويوفروا لهم كافة الإمكانيات ليلهبوها حربا وحملة تتجنّد لها الإنسانية جمعاء، وتفضح ذلك الاستعمار البغي الذي أتى على الأخضر واليابس، وتجعل العالم شاهدا أمام الجريمة، وقتها ستنحني فرنسا أمام ضغط العالم وتعترف بما اقترفت.
”أيوب سوق أهراس”.

الرأي الثالث: أتمنى أن يصحو ضميرك وتعتقني من العبودية، الذل والتبعية أرجوكم أرجوكم أرجوكم، ماهذا يا جوادي ما ظننتك خائبا، خانعا، خاضعا مستعطفا تطلب العفو والمغفرة، تبا لك الأجدر أن توجه كلامك إلى الجزائريين في عيدهم تحفزهم وتقوي هممهم وعزائمهم، لا أن تربط مستقبلهم باعتذار يجود به مستعمرهم أرجوا النشر وشكرا.
”مسيلي بلد الشهداء”

هذه الآراء وآراء أخرى مخالفة لها تماما حول موضوع واحد.. ألا ترى معي أخي القارئ أنه علينا أن نكون على كلمة واحدة وخاصة في الأمور التي تتعلق بمصيرنا المشترك.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)