الجزائر

غويني يدعو للانسجام بين مختلف الكتل لخدمة الوطن


جدد رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني أمس، دعوته لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من أجل الترشح لعهدة خامسة واستكمال قيادته للبلاد، معتبرا «الظرف الراهن يحتم استمرارية صانع السلم والاستقرار للبلاد ومحقق المصالحة الوطنية في مسار لتعزيز الأمن ومجابهة التحديات التي تمر بها الجزائر».وذكر غويني خلال إشرافه أمس، بقسنطينة على الجمعية العامة الانتخابية للمكتب الولائي، أن حركته بإطاراتها ومناضليها تسعى للحفاظ على المكتسبات المحققة استكمالا لمسيرة البناء والتنمية، «باعتبار أن الرئيس هو الأجدر على استكمالها»، مؤكدا أن الحركة تعمل جاهدة على مقاومة كل مظاهر اليأس والعزوف عن الفعل السياسي.
ودعا رئيس الحركة إلى مراجعة الأطر القانونية لتعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية، من أجل تمكينها من تولي مناصب قيادية وتفعيل دورها في مسار اتخاذ القرار، حاثا في سياق متصل مناضلي الحركة على ضرورة العمل على تعزيز تواجد المرأة في حزبه، فضلا عن التركيز على التحضير الجدي للمشاركة في الاستحقاقات المقبلة للنهوض بالبلاد.
كما طالب غويني بتوفير الإمكانيات المناسبة والرعاية للأدمغة الجزائرية الشابة بدل اللجوء والاعتماد على الخارج، حيث قال في هذا الخصوص «لا نريد استنساخ التجارب الأجنبية، وإنما نريد تقوية النموذج الجزائري مع تحقيق التوازن في التنمية كون كل مواطن له الحق في هذا الوطن».
وشدد غويني على ضرورة الانسجام بين مختلف الكتل الحزبية لتحقيق التوافق الوطني، بما يسمح بصد مختلف التهديدات التي تتربص بالجزائر، حيث اعتبر أن صعوبة الوقت الراهن وتعقيداته لا تترك المجال للتضارب في الآراء والاختلاف بين الأحزاب، داعيا لدى تطرقه إلى ظاهرة «الحرقة» إلى الوقوف إلى جانب الشباب وتوعيتهم، «كونهم يحاولون الهرب من واقع مرير».
للإشارة، فقد تم خلال اللقاء الذي انتظم بدار الثقافة محمد اليزيد ببلدية الخروب، انتخاب حبيب بودماغ رئيسا لمجلس الشورى الولائي، فيما انتخب السعيد معادي رئيسا للمكتب الولائي.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)