غول ينتقد الإعلام الفرنسي ويشبّه تسريبات "بنما" ب"ويكيليكس"

شبه رئيس تجمع أمل الجزائر ”تاج”، عمار غول، تسريبات ”وثائق بنما”، بما حدث مع ”ويكيليكس”، والتي اعتبرها حملة ضد سمعة وصورة الجزائر عن طريق تشويه مسؤوليها، متسائلا عن جدوى هذه التسريبات في هذا الوقت بالذات؟ وما الهدف ومن المستهدف؟ ولماذا تمت عملية التسريب بانتقائية، فبعض الدول ظهرت ودول حُجبت؟!وتطرق غول، خلال ندوة صحفية عقدها أمس، بمقر الحزب، إلى قضية ”وثائق بنما” حيث طالب السلطات الفرنسية بضرورة تحمل المسؤولية الكاملة إزاء بعض صحفها في إشارة إلى صحيفة ”لوموند” دون ذكرها بالاسم، والتي استهدفت شخص الرئيس بوتفليقة في أولى صفحاتها، رغم أن اسمه لم يرد في الوثائق، مستغربا تزامن التصرف مع زيارة رئيس الوزراء الفرنسي والطاقم الحكومي المرافق له إلى الجزائر.ودافع رئيس ”تاج” عن وزير الطاقة والمناجم، عبد السلام بوشوارب، الذي ورد اسمه في قضية التهرب الضريبي وفق ما جاء في ”وثائق بنما”، وقال إنه يكتفي بما قدمه بوشوارب من تصريحات وشروحات أمام اللجنة الاقتصادية بالمجلس الشعبي الوطني.ودعا المتحدث الموالاة والمعارضة إلى أن يكونوا حذرين جدا مما يخطط من وراء هذا الملف الذي يهدف إلى إثارة البلبلة في الدول، متابعا بأنه ”لا توجد سلطة ولا معارضة بل يجب أن نكون متكاتفين فطنين يقظين ومستعدين ومجندين للدفاع عن سيادتنا وعن مصالحنا وأمتنا ومؤسساتنا ومصلحة الوطن هنا خط أحمر، جبهة داخلية واحدة، وجدار واحد، وصف واحد في المواجهة”، منددا بما تنشره بعض المنابر الإعلامية وخصوصا منها الفرنسية، التي تهدف لإضعاف مواقف الجزائر.