غول يحذر من مخططات أجنبية لتقسيم البلاد وضرب استقرارها

حذر رئيس حزب تجمع أمل الجزائر، عمار غول، من المخططات الأجنبية التي تحاك ضد الجزائر لتقسيمها وتهديمها وإغراقها في مستنقعات الدمار، خاصة الاستفززات الفرنسية، الاعلامية والرسمية الأخيرة التي استهدفت مؤسسات الدولة وعلى رأسها رئيس الجمهورية.وفي هذا السياق دعا غول في كلمته بمناسبة اختتام التظاهرة الوطنية للتكوين والتأهيل السياسي بولاية بسكرة، الجميع إلى أن يقفوا وقفة رجل واحد، وأن يتحيزوا لكرامة الجزائر بعيدا عن أي مصالح حزبية أو سياسية، مضيفا أن إستهداف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من قبل فرنسا، نتيجة عدم تماشيه مع مصالحهم التي تتضارب مع مصالح الجزائر، وقال في هذا الصدد " الرئيس بوتفليقة لا يروق لهم لأنه لم يقبل التطبيع مع الكيان الصهيوني، ويزعجهم لأنه صنع دولة جزائرية قوية وأعطى لها مكانة في منطقتها وفي العالم وهوما يقلق مصالح دول غربية لها إطماع في المنطقة".وأضاف "بوتفليقة يقلقهم لأنه استطاع أن يجنب الجزائر ضربات وويلات الربيع الدموي، وهوبحنكته جنب الجزائر هذا المستنقع وبقيت الجزائر واقفة في حين معظم الدول العربية ممزقة ومدمرة".وفي ذات السياق أكد غول، أنه عندما يتعلق الأمر بالجزائر ورموزها لا وجود لا لحزب لا جهة مادام الكل جزائريين فمن الضروري والواجب تحمل المسؤولية كاملة، مسؤولية أن تكون جزائري، أضاف في الموضوع "أن هذي فرنسا هي التي تستهدفنا فكيف لا نفرق بين الصديق وغير الصديق".وأشاد غول بموقف الشباب الجزائري، ونشطاء التواصل الاجتماعي والحملة التي يقومون بها دفاعا عن الوطن وعن مؤسساتها، مؤكدا أن يعد "عربون الوفاء للجزائر" -حسب تعبيره- وفي موضوع مغاير، وعد عمار غول الشعب الجزائري بأن تكون قوائم حزب "تاج" في كل المحطات والاستحقاقات من أحسن القوائم، حيث أكد قائلا "نعمل على تقديم أكفأ الإطارات الجزائرية، حيث تم تخصيص 80٪ من القوائم والمناصب للشباب، داعيا كل الأحزاب لتقديم كفاءات الحقيقية وذلك للتنافس على خدمة الجزائر وخدمة الشعب بعيدا عن أي مصالح ضيقة.وطالب رئيس "تاج" الطبقة السياسية، إلى تثمين الدستور والقوانين التي ستنبثق عنه، والتي تعزز الحريات والاستقلالية والديمقراطية والمشاركة في الحياة السياسية للجميع، وتحفظ اقتصاد الجزائر، وقال في هذا الصدد "أقول للمعارضة إذا لم تشاركوا في هذه القوانين المنبثقة والتي ستؤطر الاستحقاقات القادمة فعليهم تحمل مسؤولياتهم كاملة إذا لم تتوافق مع ما يريدون، لذلك عليهم الانخراط وتقديم آرائهم من اجل اقتراح قوانين تضمن أحقية الجميع في المشاركة" بخصوص الملتقى التكويني للتكوين والتأهيل السياسي، أكد غول أن حزبه يضع تطوير الإنسان على رأس الموارد التي يجب تحسينها وتطويرها وترقيتها، مؤكدا انه لا مخرج للجزائر إلا تثمين وتقديس العمل من أجل الخروج من التبعية للمحروقات.