الجزائر

عيادة التوليد مريم بوعتورة بباتنة تعاني الاكتظاظ


100 امرأة حامل تقصدن يوميا عيادة التوليد مريم بوعتورة بباتنة الكثير منهن يجدن صعوبات جمة في وضع مولودهن أمام نقص فادح في عدد الاطباء والقابلات وكذا الاسرة. هذا ما كشفته جريدة “الشعب” خلال زيارتها للابواب المفتوحة المتواصلة الى غاية 11 سبتمبر 2018.بحسب المعلومات التي استقتها “الشعب” من عين المكان فان في الامكانيات المادية والبشرية المتوفرة لدى العيادة لم تعد تلبي الطلب في ظل كثرة الوافدات على هذا المرفق الصحي الكثير منهن تاتين من ولايات مجاورة لباتنة منها بسكرة ، خنشلة وام البواقي.
بحسب الأرقام فان طاقة العيادة لا تتجاوز 25 امرأة حامل يوميا وعلى الرغم من صعوبة التكفل بالحالات التي تصل إلى العيادة يوميا إلا أن الطاقم الطبي يبذل مجهودات كبيرة وإضافية في سبيل توفير أجواء صحية ملائمة للنساء الحوامل ومرافقتهن إلى غاية وضع موالدهن.
تعتبر الولادة القيصرية أكثر الحالات بالعيادة والتي بها طاقم طبي مختص من دولة الصين في إطار اتفاقية تعاون بين البلدين في مجال أمراض النساء والتوليد.
ويرتقب أن يتدعم قطاع الصحة بالولاية خاصة أمراض النساء والتوليد بدفعة تتكون من أزيد من 100 قابلة في غضون 2019، ما من شأنه المساهمة كثيرا في تغطية العجز المسجل في عدد القابلات على مستوى عيادات التوليد بباتنة وكذا العيادة الجهوية المنجزة ببريكة ، والتي تعول عليها السلطات كثيرا في تخفيف الضغط عن عاصمة الولاية والتكفل بالنساء الحوامل لبلديات الجهة الجنوبية لباتنة.
وبخصوص الهدف من الأبواب المفتوحة على العيادة شارت مصادر إلى أنها تندرج في إطار تطبيق تعليمات وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، لتحسيس النساء الحوامل بأنجع الطرق التي يجب إتباعها عبر مختلف مراحل الحمل، لضمان صحة الأم والطفل معها، وذلك بداية بوضع بدفتر صحي لكل امرأة حامل يرافقها خلال مسار حملها يتضمن كل المعلومات الضرورية لصحة الطفل والأم والتي يحتاجها الطبيب الذي سيقوم بعملية توليد المرأة سواء كانت الولادة طبيعية أم قيصرية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)