عمال الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للبناء يطالبون بتسوية أجورهم

ناشد عمال وكالات الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للبناء، سي تي سي، بالعديد من ولايات الوطن، رئيس الجمهورية التدخل لحل مشكلتهم بعد أن دخلوا الأسبوع الماضي في إضراب لأكثر من خمسة أيام.وعبر العمال عن استيائهم لبقاء مطالبهم عالقة دون أي رد من طرف الجهات المعنية، الأمر الذي دفعهم للاحتجاج والتمسك بمطالبهم التي اعتبروها مشروعة. كما أكد المحتجون، من تقنيين ومهندسين وإطارات، أنهم سيواصلون إضرابهم إلى غاية النظر في مطالبهم المرفوعة سابقا، مرجحين إمكانية استمراره لأيام وأسابيع أخرى دون توقف، في حال استمرار الإدارة مواقفها التي لا تخدم عمالها ولا برامجها، مؤكدين أنه لا رجعة في موقفهم القاضي بالوقوف مع زملائهم الذين صدر في حقهم قرارات وصفت ب”التعسفية” وشملت الممثل السابق للعمال بعدما اتهم بتحريض العمال، والذي صدر في حقه توقيف تحفظي، شأنه شأن مسؤول الموارد البشرية والمدير الجهوي للوسط الذي تم تحويله إلى وجهة أخرى. وجدد العمال مطالبهم التي جاءت مقابل الإجراءات الجديدة التي اتخذتها الإدارة بخصوص الصيغة الجديدة في دمج الوكالات، مقابل تغيير في سلم الأجور الذي لقي ضجة كبيرة، ورفض صارخ من طرف العمال الذين يجددون مطلب تسوية أجورهم بأثر رجعي ابتداء من جانفي 2016، تجديد تنصيب النقابة والتخلي عن سياسة التهديدات والقرارات التعسفية الصادرة عن الإدارة العامة.