عصابة ترويج المخدرات وسط الشباب وراء القضبان

أدانت، أمس، الغرفة الجزائية بمجلس قضاء باتنة، المتهمين «ع.خ» و»ل.ف» و»ب.م»بحكم يقضي بالسجن النافذ لمدة 18 سنة وحكم البراءة للمتهمين «ز.ع»و»ز.ا»و»ع.خ» في قضية جنحة الحيازة والمتاجرة في الوقت الذي قضى ممثل الحق في حقهم بالسجن لمدة 20 سنة.وتعود حيثيات القضية، إلى مطلع السنة الجارية، اثر معلومات بلغت مصالح الأمن تفيد بتواجد شخص يروج المخدرات على متن دراجة نارية بحي حملة «1» وأحياء باركافوراج يتعلق ب «ع.خ» وبعد مدة من الزمن تم توقيف المشتبه فيه بحي حملة وبعد تفتيشه تم العثور على 30 قطعة من المخدرات ومبلغ مالي 5000 دج وسكين صغير الحجم مخصص لقطع الكيف المعالج.وبعد توقيفه والتحقيق معه اعترف بأن الكمية المحجوزة عنده تعود للمشتبه الثاني الذي صرح أنه أعطاها له لترويحها مفيدا كذالك انه توجد كذالك كمية معتبرة في مكان مخبئ وبعد كشف المكان لعناصر الأمن تم العثور على 11 كلغ من الكيف المعالج، مؤكدا كذلك انه أداة للترويج وان العناصر المدبرة هما المشتبه فيهما الآخرين، ليتم بعدها البحث عنهما أين تم توقيفهما على متن سيارة من نوع روند روفر ليصرحان بعدها لمصالح الأمن أن الكمية ملكهما وأنهما يمارسان هذا النشاط مع شخص يدعى الحاج يقطن بولاية خنشلة.واثر مواصلة عملية التحقيق في الشخص المشار إليه تبين أن المعلومة خاطئة وان المشتبه فيهما يريدان تمويه مصالح الأمن، ليتواصل التحقيق معهم أين تم الوصول إلى الحقيقة أن المتهمين الثلاثة يقومون بموضوع قضية الحال بينما الأشخاص الآخرين المتهمين الثلاثة كان يرد توريطهما فقد لتقوم المحكمة بتسليط الحكم السالف الذكر.