''عدم فتح السمعي البصري وراء بقاء الفلكلور محليا'' مطربو الفلكلور الجزائري يتحدثون عن واقعه

حمّل عبد الله مناعي الإعلام الجزائري المسؤولية في عدم عولمة الفلكلور بشتى أطيافه، على اعتبار أن الجزائر قارة ثقافية فلكلورية، وجاء ذلك في إجابة منه على سؤال ل''الخبر'' في ندوة صحفية خاصة بمهرجان تيمفاد الدولي، حول عدم نجاح الفلكلور الجزائري عربيا وعالميا، وبقائه حبيس حفلات ومهرجانات محلية، عكس الفلكلور المصري والخليجي واللبناني الذي يتغنى به الشباب الجزائري. في حين ربط المطرب الشاب، أحميدة النايلي، السبب في ذلك بضعف الإعلام الثقيل في الجزائر منذ الاستقلال، مشيرا إلى أن فتح المجال السمعي البصري، للخواص سيفتح، دون شك، آفاقا جديدة للفنانين الجزائريين الذين كانوا يتزاحمون، لسنوات طويلة، من أجل الظهور على قناة أو قناتين جزائريتين. من جهة أخرى، قال المغني العاصمي، رضا دوماز، إن الإعلام ليس له دور في تهميش الفنان الجزائري، لأن الفن في حدّ ذاته غير ممتهن، ويعتمد على وجوه موهوبة فقط، ما جعل الأمور تبقى غير مقنّنة، في غياب كلي لمفهوم المكلف بالأعمال الذي يصنع من الاسم نجما أحيانا.