عدم تجديد عضوية الجزائر في البرلمان العربي عطل قوافل غزة.

قال الممثل السابق عن الجزائر في الاتحاد البرلماني العربي عبد القادر سماري أن برنامج قوافل غزة مجمد، وأن قافلة مساعدات كانت ستبادر بها الجزائر مع دول أخرى قبل رمضان ألغيت بسبب عدم تجديد العضوية في البرلمان العربي.
وأوضح عبد القادر سماري في اتصال مع "الشروق أون لاين" الأربعاء أن البرلمان العربي يعيش وضعا غير مستقرا، حيث معظم الدول الأعضاء لم تعيين مندوبيها فيه، بما في ذلك الجزائر.
وأضاف أن حصة الجزائر في البرلمان العربي أربعة(4) أعضاء اثنين من مجلس الأمة وهما حمة سعدي علي من كتلة التجمع الوطني الديمقراطي عن الدائرة الانتخابية لولاية تبسة، وتهامي بومسلاك من كتلة حزب جبهة التحرير الوطني عن الدائرة الانتخابية لولاية جيجل، وبالمجلس العبي الوطني كانت عضوية المتحدث النائب المنتهية عهدته عبد القادر سماري من حركة مجتمع السلم، ومدني برادعي المنتهية عهدته أيضا بالمجموعة البرلمانية السابقة لحزب جبهة التحرير الوطني.
وقال سماري أن الشغل الشاغل حاليا للجنة قوافل غزة هو إنجاح المصالحة الفلسطينية-الفلسطينية، مبديا الكثير من التفاؤل بوصول حركة الإخوان المسلمين إلى سدة الحكم بمصر، ما قد يسهل –برأيه- من وصول قوافل المساعدة للفلسطينيين ولاسيما بقطاع غزة المحاصر.
يذكر، التحقت الجزائر بعضوية الاتحادين البرلمانيين العربي والدولي سنة 1977، وتشارك في كليهما بأربعة(4) نواب، اثنين يعينان من مجلس الأمة واثنين آخرين يختاران أيضا بالتعيين التوافقي من المجلس الشعبي الوطني.
ولا يوجد حاليا ضمن تشكيلة البرلمان العربي تمثيل لكل من سوريا، تونس وليبيا بسبب الأوضاع الداخلية التي مرت بها، بينما يمثل الجزائر عضوين من مجلس الأمة، وشغور مقعدين اثنين يخصان النواب المندوبين عن المجلس الشعبي الوطني، ما يجعل تمثيل الجزائر القانوني غير مكتمل في هذه الهيئة الاستشارية العربية.