الجزائر - A la une

عدة نقائص تعيق إنجاح حملة الحرث والبذر


عدة نقائص تعيق إنجاح حملة الحرث والبذر
تعيق عدة مشاكل انطلاق حملة الحرث والبذر لهذا الموسم في ولاية غليزان، فمن نقص وتأخر الأمطار إلى مشكل ديون القرض الرفيق وكذا نقائص أخرى تحول دون انطلاقة جيدة لحملة الحرث والبذر...فرغم مباشرة التحضير المبكر لحملة الحرث والبذر بفتح الشباك الموحد على مستوى التعاونيات، إلا أن العملية، حسب مديرية الفلاحة، لا تزال تسير ببطء كبير، إذ لم يتعد عدد الملفات المودعة على مستوى الشبابيك 20 ملفا بسبب الديون العالقة من قرض الرفيق، التي لا يزال الفلاحون يطالبون بإعادة جدولتها، نظرا لمخلفات الموسم الفلاحي المنصرم.حسب مكتب الإنتاج بمديرية المصالح الفلاحية لولاية غليزان، فإن الموسم الفلاحي المنصرم في ولاية غليزان صنف على أساس أنه موسم فلاحي "كارثي"، إذ لم ينجُ من شبح الجفاف سوى 20 بالمائة، ورغم المرافقة الجيدة من طرف الجهات الوصية، إلا أن الظروف الطبيعية جاءت مخيبة للآمال وحالت دون تحقيق إنتاج فلاحي، حيث بلغت المساحة التي تم زرعها في الموسم الماضي 14331 هكتارا، أي ما يعادل 50 بالمائة من المساحة الفلاحية، خصص منها 100171 هكتارا لزراعة القمح بنوعيه، أي ما يعادل 71 بالمائة من المساحة الفلاحية.وذكر المصدر أن الولاية سخرت كل الوسائل المادية والبشرية وكذا المرافقة، ومنها الشباك الموحد على مستوى تعاونيتي الحبوب والبقول الجافة في ولاية غليزان ووادي رهيو بداية من شهر أوت 2015، والتي استقبلت 1090 ملف طلب قرض الرفيق، حيث قبلت كل الملفات وبلغت القيمة المالية للقرض 329.4 مليار دج، إلا أن النتائج جاءت مخيبة، حيث تضررت مساحة تقدر ب108210 هكتارات، أي ما يعادل 80 بالمائة من المساحة المزروعة، منها 53208 هكتارات كانت موجهة لزراعة القمح الصلب و24434 هكتارا موجهة لزراعة القمح اللين و25148 هكتارا موجهة لزراعة الشعير و5420 هكتارا موجهة لزراعة الخرطال.أما بالنسبة للمساحة التي تم حصدها فقد بلغت 33069 هكتارا، بإنتاج بلغ 230895 قنطارا، أي بمعدل 7 قناطير في الهكتار، وهو معدل جد منخفض مقارنة بالسنوات الماضية وبمعطيات الولاية في هذا المجال، التي بلغ بها الإنتاج في سنوات مضت ال80 قنطارا في الهكتار الواحد، هذا الإنتاج وجه منه أكثر من 19087 قنطارا للتعاونيات الفلاحية المتواجدة عبر تراب الولاية، منها 84083،8 قناطير موجهة كبذور لتغطية طلبات الموسم الفلاحي الجاري.وبخصوص التخصيب وإنتاج الأعلاف، فقد بلغت المساحة المخصصة 34761 هكتارا، منها 2104 هكتارات من الإنتاج العادي و2883 هكتارا من المساحة المسقية.أما الأعلاف من خرطال، فقد خصصت الولاية مساحة مقدرة ب22348 هكتارا، تم منها حصد 21298 هكتارا بإنتاج بلغ 671250 قنطارا، في حين بلغت كمية الأعلاف من الحشائش المحصلة 1169500 هكتار وسجل تضرر 1050 هكتارا.كما بلغ إنتاج الولاية من البقول الجافة 18294 قنطارا على مساحة قدرت ب4502 هكتارا، كان للحمص النصيب الأكبر منها، حيث وصل الإنتاج إلى 3010 قناطير، وجه منها 97160 قنطارا للتعاونيات الفلاحية وبلغ إنتاج العدس 1104 قناطير، حصص منها 1020 قنطارا لتطوير البذور وبلغ إنتاج البزلاء والموجهة للبذور أيضا 3980 قنطارا.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)