عبر عريضة الكترونية

بدأت فعاليات المجتمع المدني في جمع التوقيعات في عريضة تدعو إلى تقديم مدني مزراق أمير ما كان يعرف بالجيش الإسلامي للإنقاذ المحل "الأيياس" إلى المحكمة الدولية في لاهاي بتهمة ارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" .وتدعو العريضة التي أطلقتها فعاليات "المجتمع المدني الجزائري" على الموقع الإلكتروني petition24.net مند أيام قليلة فقط ، حيث جمعت 244 توقيعا كبداية أولية في انتظار جمع المزيد من الإمضاءات للوصول إلى رقم يمكن من خلاله رفع الشكوى إلى مبنى لاهاي.وتطالب العريضة، التي بدأت تنتشر في مواقع التواصل الاجتماعي بالوقوف ضد مسعى مزراق في خرجاته واستفزازه للشعب الجزائري بعد أن عقد جامعته الصيفية بحضور 1000 متعاطف معه ، ليختمها بإعلانه مند ايام فقط عن نيته في تأسيس حزب سياسي ، وتقديمه بتهمة ارتكاب جرائم حرب إلى المحكمة الدولية.. ومما جاء في العريضة حسب الموقع المذكور "على من لطخ يده بدماء الجزائريين أن ينهي حياته في زنزانة وليس له الحق في المضي في تأسيس حزب سياسي كما طمح في دلك المدعو مزراق"، وعليه ، تقول الوثيقة سالفة الذكر "يجب أن يحاكم مدني مزراق على انه ارتكب جرائم ضد الإنسانية مذكرة بأنها لن تسنى أبدا ال 200 ألف قتيل جزائري من ضحايا الإرهاب إبان المأساة الوطنية".ويأتي هدا المسعى في اطار الجهود التي تقودها منضمات ضحايا لإرهاب لمتابعة مزراق في العدالة كان آخرها ما اكدته الحركة الوطنية لقضية الحرس البلدي ومكافحة الإرهاب، التي عوّضت تنسيقية الحرس البلدي حين اعلنت انها تستعدّ لرفع دعوى قضائية ضد سلطات ولاية مستغانم وجيجل التي سمحت له بالاجتماع فوق ترابها، رغم وضوح بنود المصالحة الوطنية، واصفا مدني مزراق بالموت القادم.