عائلة 3 معاقات ذهنيا وحركيا تناشد مديرية النشاط الاجتماعي مساعدتها بلدية أولاد رشاش بخنشلة

ناشدت عائلة فقيرة ل3 فتيات هاجر البالغة من العمر 11 سنة وصباح الكبرى 32 سنة ونجوى 27 سنة يقطن ببلدية اولاد رشاش في خنشلة، الواقعة شرق مقر عاصمة الولاية خنشلة على بعد 30 كلم، السلطات المحلية ومديرية النشاط الاجتماعي، مساعدتها لعلاج بناتها الثلاث المعاقات والمتخلفات ذهنيا، الأم لم تتمالك نفسها واذرفت الدموع مؤكدة أن عذاب بناتها الثلاث أمام عينيها لأزيد من ثلاثة عقود اضناها، ولم تتمكن من تخفيف معاناتهن أو تحقيق أملهن في الشفاء والخروج من سجن إعاقتهن الذهنية والحركية الدائمة رغم محاولاتها لدى العديد من الأطباء والمختصين الذين يطلبون كل مرة المزيد من النفقات والأتعاب، ولم تجد هي الأخرى من سبيل لتغيير ظروف حياة عائلتها المغمورة في طي النسيان من قبل المسؤولين المحليين والمؤسسات والجمعيات الخيرية أو الهيئات المعنية بشؤون الأسرة،والمجتمع وحقوق الطفل. وخلال استطلاع لبلدية اولاد رشاش صادفنا منظر الفتيات الثلاث امام منزل العائلة في حالة يرثى لها، اين قمنا بالتقرب منهن ومعرفة اسباب حالتهن، اين أوضحت والدتهن أن الطفلة الصغيرة عمرها تجاوز 11 سنة توقف نموها في السنوات الأولى من عمرها حيث لا تزال تحبو كالرضع ولا تقوى على التلفظ بكلمة كاملة تنتظر من يأخذ بها ويعيد إليها الأمل في الحياة الطبيعية، واستعادة شفائها ووقوفها على قدميها، وأختها هاجر الوسطى المعاقة هي الأخرى ذهنيا وبدرجة أقل حركيا لا تزال تقاوم وتحاول صابرة التكيف مع حالتها وقضاء بعض حاجياتها بنفسها بعناء شديد، أما صباح الأخت الكبرى فقد تجاوز عمرها 32 سنة