طالبات يستنجدن بآبائهن بعد انتهاء الدوام

لم يقتصر الاعتداء على الطلبة والطالبات بشكل خاص من قبل غرباء عن الشارع فحسب بل زاد الوضع سوء بعد أن وجد الطلبة أنفسهم في غير مأمن حتى أمام الجامعة وهو ما يعيشه طلبة القطب الجامعي بلقايد حيث كشف في هذا الصدد بعض من الطالبات اللواتي تقربت منهن الجريدة بجامعة بلقايد أن طالبة تعرضت خلال الأسبوع المنصرم لاعتداء من قبل بعض اللصوص بعدما كانت في حدود الساعة الرابعة و النصف مساء حيث كانت الجامعة خاوية على عروشها أين استغل هؤلاء الأشخاص حالة الهدوء التي كانت بالمنطقة التي تبقى غير آمنة و جردوها من كل ما تملك معتبرين الأمر بمثابة سيناريو باتت الجامعة تعيشه و يعيش هؤلاء حسب الطالبة آمال م من شعبة علوم الأرض كابوسا حقيقيا في كل مرة يضطرون للخروج متأخرين مع الرابعة مساء ما يجعل بعض العصابات تستغل الوضع و تقوم بتكثيف نشاطاتها الإجرامية بالمنطقة مضيفة في نفس السياق بأنه لدى الخروج متأخرين من الجامعة يضطرن لاستدعاء آبائهن لمرافقتهم مساء أو يخرجن جماعات برفقة بعض من الطلبة من أجل تجنب خطر السرقات و حتى الإعتداءات كما أكدت الطالبة نادية س بأن الإعتداءات لا تكون دائما بغرض ىالسرقة فأحيانا تكون بسبب المعاكسات التي تخرج عن إطارها من قبل بعض المنحرفين الذين يضايقون الطالبات بالقطب الجامعي بلقايد أين تعرضت عدة طالبات للضرب من قبل بعض المنحرفين عند رفضهن الإستجابة لمعاكسة بعض منهم و هو الأمر الذي خرج عن السيطرة و بات يتطلب وضعا ردعيا حسب نفس الطالبة ،يحدث هذا في الوقت الذي أكد الطالب ياسين م من كلية الحقوق بنفس الجامعة بأن هاته التصرفات الخطيرة و الإعتداءات المتكررة لم يسلم منها حتى الطلبة خاصة خلال الفترة المسائية أين تصطف السيارات على اختلاف أنواعا و أشكالها من قبل بعض المنحرفين الذين يتربصون بالطلبة و يحاولون سرقتهم .