القطب الجامعي بلقايد

تدهور الأمن بالحرم الجامعي بلقايد بات من الأمور التي تقلق الطلبة الذين يزاولون دراستهم بذات المؤسسة الجامعية ،حيث يتخوف هؤلاء على حياتهم في كل يوم تشرق فيه الشمس و يعرفون أنهم سيتوجهون إلى الجامعة نتيجة تكرر أعمال العنف حيث روى العديد من الطلبة خاصة الطالبات معاناتهن مع الإعتداءات المتكررة ،حيث كشفت الطالبة نسرين التي التحقت بالجامعة للسنة الأولى بأنها بقدر ما كان حلمها الإلحاق بالجامعة بقدر ما أصبحت هاجسا لديها بسبب تكرر أعمال العنف و الإعتداءات من قبل بعض العصابات الإجرامية خاصة و أنها تعرضت تحت طائلة التهديد خلال نهاية سبتمبر الماضي لاعتداء من قبل شخصين بعدما نزلت من الحافلة و كانت تستخدم هاتفها لتتفاجأ بشخصين أشهرا السلاح الأبيض في وجحهها ما جعلها تتخلى عنه مخافة أن يحدثا بها سوء ،و في نفس السياق فقد كشفت الطالبة شهرزاد ب من نفس الجامعة التي التقيناها تنتظر حافلة النقل الجامعي بأنها أحيانا تبقى تتظور جوعا عند منتصف النهار فمخافة مصادفة الجماعات اللصوصية أصبحت تتحمل الجوع على أن تخرج من الجامعة و تصادف مثل هاته الأشكال التي أضحت تهدد الطلبة الذين أجمعوا على أمر واحد ووحيد ألا و هو توفير الأمن و تخصيص وحدات للأمن الحضري تابثة بالمنطقة من أجل حماية الطلبة و العمال أيضا ممال لا يحمد عقباه.