الجزائر

طابو يتهم أعضاء من الأفافاس بعرقلته ويعتبر رد بلعيز شهادة لمنح حزبه الاعتماد



طابو يتهم أعضاء من الأفافاس بعرقلته ويعتبر رد بلعيز شهادة لمنح حزبه الاعتماد
توقع رئيس الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي، كريم طابو، أن يتم منحه الترخيص لعقد مؤتمره التأسيسي، بعد الوقفة الاحتجاجية التي نظمها أمس، وأنصاره، في قاعة الجلسات بالبرلمان، لإحراج وزير الداخلية والجماعات المحلية، الطيب بلعيز، لمنحه الاعتماد، وقال في هذا الصدد أنه ”اعتبر أن تصريح الوزير امام نواب الشعب شهادة لرفع العراقيل”.وأوضح كريم طابو، في رده على اسئلة الصحافة، أن قول الوزير ”اتخذنا إشهادا على ما جاء في اللائحة”، ”يعد شهادة له بطلبنا وحقنا في الحصول على ترخيص لعقد مؤتمرنا التاسيسي في أقرب وقت ممكن”. وقد نظم كريم طابو، رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي، وحكيم زقاد، مع مساندة من خالد تزاغارت، النائب السابق عن الأفافاس، وقفة احتجاجية امام وزير الداخلية والجماعات المحلية، الطيب بلعيز، بالبرلمان، رافعين لافتات كتب عليها ”نطالب بحقنا الدستوري في عقد مؤتمر تأسيسي”، واستمرت الوقفة إلى غاية اختتام مناقشة الأشغال الخاصة بالتصويت على مشروع قانون الحالة المدنية. وأضاف في رده على اسئلتنا الخاصة بالاسباب الحقيقية لامتناع الوزارة عن منحه الترخيص أنه ”نطالب بحقنا الدستوري في عقد مؤتمر تأسيسي للاتحاد الديمقراطي الاجتماعي، ولا يوجد أي مبرر قانوني أو إداري أو سياسي تجعل الوزارة تمتنع عن منحنا الترخيص لعقد مؤتمر تأسيسي والشروع في العمل”.ويعتقد طابو أن هناك أطرافا سياسية تعرقل اعتماد حزبه، وأبرز أنه ”نعم نحن نشك أن هناك اطراف سياسية تريد منعنا من الحصول على اعتماد الحزب”، مشيرا إلى أنه استكمل جميع الشروط المنصوص عليها في قانون الأحزاب للحصول على الاعتماد، وأنه يملك ممثلين من 25 ولاية، بدلا من 12 ولاية، ولديه 78 عضو في الحزب، وأبرز أن المدة القانونية التي تستغرقها الإدارة للرد على طلبات الأحزاب هي 60 يوما، لكن بالنسبة لطبله وصلت إلى 4 أشهر، ولمح إلى سعي بعض نواب الأفافاس، دون أن يذكرهم بالاسم، لعرقلته، وقال إنه ”نحن لا نريد الدخول في هذا الصراع، انشغالنا الآن هو أن ترفع عنا القيود”.وأهم ما سجل في تلك الوقفة الاحتجاجية هو أن وزير الداخلية والجماعات المحلية، كان هادئا ولم ينزعج من وقفة عناصر الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي، عكس ما سجل على بعض نواب الأفافاس من اضطراب وانزعاج بدا ظاهرا للعيان، خاصة بالنسبة لرئيس الكتلة البرلمانية، شافع بوعيش، الذي ظل يفرك يداه انزعاجا من تلك الوقفة التي أثارت أعصابه، خاصة أنه قد شارك فيها خصمه المستقيل من الأفافاس، خالد تزاغات، الناب السابق للحزب عن ولاية بجاية، واحد القيادات البارزة في الحزب.وكان وزير الداخلية والجماعات المحلية، قد رد على تلك الوقفة الاحتجاجية وقال إنه ”لقد اتخذت إشهادا على ما جاء في اللائحة”، وتابع في رده على الصحافة حول نفس السؤال الخاص بإمكانية اعتماد حزب كريم طابو أم لا، بأنه ”لقد سجلت ورأيت ما جاء في اللائحة بالتفصيل”.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)