ضحايا وكالة سياحية بالشلف يطالبون بأموالهم سلبتهم أموالهم دون نقلهم لأداء فريضة الحج

وجّه عدد من ضحايا ممثل إحدى الوكالات السياحية نداء إلى السلطات، من أجل تمكينهم من استرجاع الأموال التي دفعوها لممثل هذه الوكالة بمدينة الشلف، دون أدائهم لمناسك الحج سنة .2010
يسعى ضحايا هذه الوكالة السياحية المتواجدة بالعاصمة في كل اتجاه، من أجل استرجاع أموالهم، لكن دون جدوى رغم لجوئهم إلى العدالة، وحسب ممثل الضحايا الذين يتجاوز عددهم 40 شخصا من ولاية الشلف، فإنهم سلموا مبالغ مالية متفاوتة تتراوح بين 35 و70 مليون سنتيم لشخص ادعى أنه ممثل للوكالة السياحية، ومقرها بالعاصمة، على أمل أدائهم لمناسك الحج لموسم 2010، غير أنه لم تكتب لهم زيارة البقاع المقدسة إلى اليوم.
ونظرا لإلحاح الضحايا لاسترجاع الأموال التي دفعوها، تنقلت زوجة مسؤول هذه الوكالة السياحية إلى مدينة الشلف، وسلمت لبعض الضحايا صكوكا بنكية لسحب أموالهم من رصيد وكالتها السياحية الموجود بإحدى وكالات البنك الوطني الجزائري بالعاصمة.
غير أن الضحايا أصيبوا بصدمة أخرى عندما علموا من القائمين على البنك أن رصيد الوكالة السياحية المعنية تم غلقه منذ سنة 2003، وحينها تيقن الضحايا أنهم وقعوا ضحية شبكة من المحتالين سلبوهم مدخراتهم المالية لسنوات على آمل التوجه إلى البقاع المقدسة.
ويناشد ضحايا الوكالة السلطات لتمكينهم من أموالهم المسلوبة، ومعاقبة هؤلاء المحتالين الذين مازالوا طلقاء، ويمارسون نفس النشاط للإيقاع بمزيد من الضحايا.