صايب :" أستبعد سيناريو الفراعنة مع ليبيا ولهذا السبب أفضل عدم إجراء المباراة في بلد محايد " فتح النار على رؤساء الأندية وحملهم مسؤولية غزو المدربين الأجانب للبطولة الجزائرية

من حق الليبيين الحلم بالتأهل لكن الميدان هو الفاصل
الكرة الجزائرية يسيرها الشارع
تحدث الدولي الجزائري السابق موسى صايب سهرة أول أمس لدى نزوله ضيفا على القناة التلفزيونية البربرية في الحصة الرياضية "أدال بلوس " عن المواجهة التي تنتظر الخضر شهر سبتمبر المقبل أمام الشقيقة ليبيا برسم الدور التصفوي الأخير من كاس أمم إفريقيا 2013 .

ليبيا منتخب جيد وأتوقع مباراة صعبة
توقع صايب مواجهة صعبة و قوية أمام أشبال المدرب أربيش ،واصفا في نفس الوقت المنتخب الليبي بالجيد وفى هذا الصدد قال :" المواجهة لن تكون سهلة حيث سنواجه منتخب جيد وسجل استفاقة في الآونة الأخيرة بدليل إزاحته لتونس والكاميرون وهو أمر ليس سهلا لتحقيقه".وأضاف :" وما يصعب من مأمورية الخضر هو قيمة الرهان ورغبة كل طرف في التأهل فضلا على الطابع المغاربي للمباراة ". وشدد صايب على ضرورة التركيز و اخذ المباراة بجدية وتفادى الغرور الذي قد يكلفنا غاليا . وفى رده عن سؤال متعلق بتفاؤل الليبيين بالفوز على الجزائر وبلوغ الكان 2013 قال :" من حق الليبيين الحلم بالإطاحة بالجزائر لكن الميدان هو الفاصل ".

اللعب في بلد محايد سلاح ذو حدين
وتمنى صايب أن تجرى المباراة في ليبيا وفى هذا الصدد قال :" صراحة أتمنى أن تجرى مباراة الذهاب في ليبيا لان ذلك يشعر اللاعبين بثقل المسؤولية وهو ما يجعلهم يركزون أكثر على المباراة ".وواصل تبريراته بخصوص هذه النقطة قائلا :" اللعب في بلد محايد سلاح ذو حدين ومواجهة مالي الأخيرة أحسن دليل على ذلك حيث أن الجزائر لم تستفد من أفضلية اللعب في العاصمة واغادوغو ".

الإنزلاقات السياسية لن تؤثر على تحضيرات الليبيين
واستبعد صايب أن يتكرر سيناريو الخضر مع الفراعنة في تصفيات مونديال 2010 بجنوب إفريقيا شهر سبتمبر المقبل أمام ليبيا . كما استبعد صايب تأثير الانزالاقات السياسية التي تعرفها ليبيا هذه الأيام على تحضيرات المنتخب الليبي وفى هذا الصدد قال :" استبعد ذلك بدليل أن ليبيا تأهلت إلى الكان الأخير في ظروف سياسية صعبة فضلا على وصول منتخبها لأقل من 20 سنة إلى الدور نصف النهائي في كأس العرب لهذه الفئة قبل أن تنهزم أمام السعودية ".

نملك مدربين محليين كبار
وفى الأخير دافع صايب وبقوة عن المدرب المحلى خاصة بعد أن سجلت سوق التحويلات الصيفية لحد الآن غزوا كبيرا للمدربين الأجانب للبطولة الجزائرية محملا رؤساء الأندية مسؤولية في تفشى هذه الظاهرة وعن هذه النقطة قال :" المدرب المحلى لديه مؤهلات كبيرة والجزائر تملك مدربين كبار لكن رؤساء الأندية في الجزائر للأسف يسيرون من طرف الشارع مما جعلهم يفقدون ثقتهم في المدرب المحلي الذي ذهب ضحية مركب نقص من طرف رؤسائنا ".