شوارع بلدية بازر سكرة بحاجة ماسة للتهيئة الحضرية

يعيش سكان الحي الحضري بازر ببلدية بازر سكرة، في سطيف، وسط جملة من المعاناة أرقت كاهلهم المثقل بالهموم على مدار سنوات طويلة، حيث أن التهيئة والتحسين الحضري غائبان تماما.تضم البلدية أربعة تجمعات كبرى قرية الملاح، مزيان الشريف، لعوازقة و بازر مركز الأخير يفقتر إلى طريق تربط بين مركز البلدية بالملاح والحي، أين يضطر السكان إلى التنقل الى بلدية العلمة، ثم العودة إلى مركز البلدية رغم وجود طريق يربط بين الحي ومركز البلدية يمتد على مسافة 5 كلم، لكنة لايزال طريقا غير معبد لنقص الأغلفة المالية رغم أنه الشريان الذي يربط بين الحي ومركز البلدية، ما صعب من تنقل حركة السكان. كما لا يسلم التلاميذ من هذه المعاناة لتنقل إلى العلمة ثم العودة إلى مركز البلدية لتلقي تعليمهم الثانوي. ورغم أن الحي استفاد من إعادة شبكة توزيع المياه إلا أنه يحتاج إلى غلاف مالي يفوق 10 ملايير، حسب مصدر مسؤول، وهذا للتكفل بجميع انشغالات سكان الحي من تهيئة وماء شروب. ويعتبر أكبر مشكل بالحي تراهن عليه السلطات لحل هذه المشكلة نهائيا ووضع حد لمعاناة سكانها، سكنات المحتشد التي يقدر عددها ب 200 مسكن، والتي تحولت الى مركز عبور للاستفادة من سكن اجتماعي من خلال بيع مالكها الاول إلى ثاني، بعد استفادته، ما زاد من تفاقم الأزمة، خاصة أن البلدية لم تستفيد من برنامج القضاء على البنايات الهشة وهو الحل الوحيد لوضع حد لهذه المشكلة. واستفادت البلدية أيضا من مشروع لإنجاز قاعتي علاج. كما كان لقطاع الشباب حظهم في التنمية بعد استفادتهم من قاعة متعددة الرياضات وتغطية الملعب بالعشب الاصطناعي، ومن المنتظر أن تنطلق الأشغال قريبا. ومن أجل فك العزلة عن السكان خصص المجلس البلدي 1 مليار لإنجاز وتعبيد طريقين على مسافة 2 كلم الاول يربط بين لعوازقة، الزاوية والطريق الولائي رقم 171، بالإضافة إلى مسلكين ريفين بقرية طبيش وقرية القديم.