ش. القبائل

لم تعد تفصلنا إلا 24 ساعة عن اللقاء الهام الذي سيكون ملعب أول نوفمبر مسرحا له عشية الغد، عندما تستضيف شبيبة القبائل نادي شباب عين الفكرون في إطار نصف نهائي كأس الجمهورية. ولا حديث لدى أنصار الشبيبة إلا عن المواجهة التي يرونها المفتاح للوصول إلى المحطة الغالية وهي النهائي، الذي سيكون التاسع في تاريخ نادي جرجرة بعد صعوده إلى نخبة الكبار عام 1969، وهذا بعد نهائيات 77، 79، 86، 91، 92، 94، 99، 2004 وأخيرا 2011، أين ظفرت الشبيبة بالكأس في 5 مناسبات (77، 86، 92، 94 و2011)، أمام نصر حسين داي، وفاق القل، جمعية الشلف، أمل عين مليلة وأخيرا اتحاد الحراش على التوالي، وهو الأمر الذي جعل حلم عشاق اللونين الأخضر والأصفر يكبر مع اقتراب موقعة عين الفكرون.. إذ يبقى الفوز والتأهل هو الخيار الوحيد لأشبال آيت جودي، المطالبين بإسعاد الآلاف من عشاق اللونين الأخضر والأصفر.آيت جودي يرفض الضغط على اللاعبينفيما يخص المدرب عز الدين آيت جودي، فإن هذا الأخير يرفض أن يضغط على لاعبيه جملة وتفصيلا، حيث أكد أنه يرغب أن يؤدي لاعبوه مباراة دون خطأ. كما أن الضغط على حد تعبيره لن يجدي أي نفع، خصوصا أن الطاقم الفني يدرك تمام الإدراك أن الحديث بشكل مفرط عن المواجهة قد يفقد اللاعبين تركيزهم، الأمر الذي يدركه المدرب القبائلي بشكل جيد، وهو ما جعله يبعد الضغط عن اللاعبين في الآونة الأخيرة.حناشي يؤكد توفير كل الإمكانيات اللازمة للتتويجفيما يخص الإدارة القبائلية، فإن الرئيس حناشي يسعى بكل الطرق إلى وضع اللاعبين في أحسن الظروف وتوفير كل الإمكانيات من أجل أن يكون أشبال آيت جودي في الموعد، وهذا بعد أن قرر تسوية المستحقات العالقة أولا. كما يعتزم تخصيص منحة في مستوى تطلعات اللاعبين في حال الظفر بالتاج في النهائي.الشبيبة مطالبة بالحفاظ على نفس مردود المباراتين الأخيرتينمن الجانب التقني، وبعيدا عن قيمة الرهان الذي سيرفعه عناصر التشكيلة القبائلية، يمكن القول أن من بين التعليمات التي يعكف آيت جودي على تقديمها في الآونة الأخيرة، ضرورة الحفاظ على نفس اللعب الرجولي والحرارة التي اتسم بها أداء أشباله في اللقاءين الأخيرين، الأمر الذي مكنها من حسم الأمور لصالحها، وهو ما يرغب الجميع في تكراره أمسية الغد.الإطاحة ب«السلاحف».. المطلب الرئيسي للأنصاريبقى مطلب عشاق اللونين الأخضر والأصفر في الآونة الأخيرة هو إزاحة عين الفكرون من الطريق أولا، لأن هذا النادي، وعلى الرغم من معاناته في البطولة إلا أنه لن سيدافع عن كامل حظوظه من أجل العودة بتأشيرة التأهل، الأمر الذي يؤكد أن المأمورية لن تكون سهلة بالنسبة لأشبال آيت جودي.