الجزائر - A la une

سونلغاز سكيكدة تدعّم الاستثمار الفلاحي والصناعي




سونلغاز سكيكدة تدعّم الاستثمار الفلاحي والصناعي
توصلت ،الشركة الوطنية للكهرباء والغاز لسكيكدة، إلى إقرار برنامج دقيق وشامل لتدعيم الاستثمار في قطاعات الفلاحة والصناعة والمناجم، على ضوء الأيام الإعلامية التي احتضنتها دار الثقافة بسكيكدة بمشاركة إطارات المديرية والعديد من المستثمرين في القطاعين الفلاحي والصناعي، في إطار التوجيهات الجديدة للحكومة لإيجاد اقتصاد بديل عن المحروقات والخروج النهائي من التبعية للغاز والبترول.أكد المدير الولائي لسونلغاز، على هامش اليومين الاعلاميين، وضع كل إمكانيات الشركة تحت تصرف المستثمرين واستعداد المؤسسة للتدخل في اللحظة التي يتم فيها إبلاغها بالنقائص والحالات الطارئة التي تعرقل عملية التموين بالطاقة الكهربائية لأي مشروع سواء كان فلاحيا أوصناعيا.وتم عقب اللقاء وضع برنامج عمل جديد لتزويد المستثمرات الفلاحية والوحدات الإنتاجية التي يجري إنشاؤها في اطار مشاريع الاستثمار الجديدة. وكان المستثمرون في قطاع الفلاحة بمشتة بني غرلول ببلدية أم الطوب، قد اشتكوا خلال المناقشات العامة من الانعدام الكلي للطاقة الكهربائية، الأمر الذي صعب من عودتهم الى أراضيهم الفلاحية التي غادروها خلال العشرية السوداء، مطالبين بتوصيل الكهرباء الى مشاتيهم وقراهم التي يمتلكون فيها أراض شاسعة مهيأة لاستغلالها في القريب العاجل.وطالب الفلاحون في منطقة عرليسية ببلدية جندل، بتوصيل الكهرباء الريفية الى مناطقهم الزراعية لتدعيم عمليات الاستثمار الجارية والتوجه نحو زراعات استراتيجية وحيوية كالحبوب والبقول الجافة، والتوسع في زراعة الحوامض التي تعاني من تراجع رهيب.وانتقد المزارعون في منطقة عين طابية ببلدية تمالوس، استمرار سونلغاز في التعامل بالأعمدة الكهربائية الخشبية التي تشكل خطرا كبيرا علي حياتهم، وطالبوا بتوسيع شبكة الكهرباء الريفية الى كل مشاتي المنطقة لتمكين المزارعين من الاستقرار في أراضيهم والعودة إليها لأن وجودهم في تمالوس مؤقت واضطراري.وألح الفلاحون في أولاد حبابة علي ضرورة نقل التيار الكهربائي ذي قوة ثلاثمائة وثمانين فولط، للسماح لهم بتركيب تجهيزات ومضخات مائية ثقيلة وبناء أحواض للمياه للتوسع في الزراعات المسقية. وأجمع المتدخلون على أن الانقطاعات في التيار الكهربائي لا تتوقف على صعيد القرى والمشاتي سواء في الصيف او الشتاء، وهو الأمر الذي يصعب مهامهم في إنشاء مزارع كبرى متخصصة في أصناف الخضر والفواكه وفي بناء فضاءات على النمط العصري لتربية الماشية.من جانبهم اشتكى أصحاب مصانع تقع في مجاز الدشيش والحروش ومستثمرون شرعوا في بناء وحدات انتاجية جديدة في تمالوس وعزابة من الانقطاعات المستمرة في الطاقة الكهربائية ومن عدم توصيلها اصلا للمصانع الجاري إنجازها، مطالبين الشركة بأخذ الامور بالجدية اللازمة.المدير الولائي لسونلغاز شرح للحاضرين كل القضايا المتعلقة بتوصيل الكهرباء وبالبرامج الخاصة بالإنارة الريفية، مؤكدا أن سونلغاز ليست لها الاموال لإنجاز المشاريع الكهربائية، بل هي فقط أداة لربط الزبائن بالطاقة الكهربائية عندما يتم إدراج اسماءهم سواء في برنامج الانارة الريفية أو الحضرية أو البرامج التي تمنحها الدولة للمستثمرين. وجدد عزم المديرية الولائية على تدعيم التنسيق مع المستثمرين والتدخل كلما لزم الأمر لحل المشاكل التقنية التي يتعرض لها المستثمرون.وفي ما يتعلق بمشاريع الطاقة الشمسية شدد على أن المستثمرين الراغبين في دخول هذا المجال يمكنهم الاستفادة بالإعانة التقنية من طرف الشركة التي تشتري الكهرباء الذي ينتجه المستثمر.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)