سنة حبسا نافذا لشابين بايعا الإرهابي البغدادي عبر "الفيسبوك"

أدانت أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء وهران، بعقوبة سنة حبسا نافذا، شابين، 19 سنة و20 سنة، لتورطهما بجناية الإشادة بالأعمال الإرهابية، وإعادة طبع تسجيلات تشيد بالإرهاب، في حين التمس في حقهما ممثل الحق العام 15 سنة سجنا نافذا.وقائع القضية تعود لسنة 2015، على إثر معلومات وصلت إلى المصالح الأمنية مفادها أن شابين يقومان بالإشادة بأعمال إرهابية عن طريق موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك”، وقد تبين من خلال التحريات أن الأمر يتعلق بمتهمي قضية الحال، اللذين يقيمان بمنطقة زوية، التابعة لدائرة مغنية، وأنهما نشرا صورا خاصة بهما خلال تواجدهما بتركيا، كما أنهما بايعا المدعو ”البغدادي”، زعيم تنظيم ”داعش” عن طريق كتابة عبارات تشيد بأعماله الإرهابية، ليتم فعلا مبايعته بعد شهر من ذلك.مصالح الضبطية القضائية مباشرة بعد جمعها لهذه المعلومات، قامت بتوقيف المتهمين، حيث أنكرا جملة وتفصيلا ما نسب إليهما من أفعال خلال الاستنطاق، وقالا إنهما لا علاقة لهما بقضية الإشادة بالأعمال الإرهابية، وأن اتصالاتهما بأصدقاء ”الفيسبوك” لا تتعدى منطقتي زوية ومغنية، وأنهما لم يتنقلا إلى تركيا، ولم يلتقطا أي صور.وبعد مواصلة التحريات تمت إحالة المتهمين أمام محكمة الجنايات، حيث مثلا أمس، متمسكين بإنكارهما القطعي للأفعال المنسوبة إليهما، ومؤكدين أن لا علاقة لهما بتنظيم ”داعش”. هيئة الدفاع أكدت خلال المرافعة أن ملف قضية الحال فارغ، ولا يحتوي على أية قرينة تؤكد التهم الموجهة إلى الموقوفين، موضحة أن أي شاب يمكن أن ينشر صورا عن طريق الفيسبوك من دون أي نية أو قصد بإشادته بالأعمال الإرهابية، مطالبة في الأخير بالبراءة لموكليها.