الجزائر - A la une

سلطة ضبط السمعي البصري تدعو القنوات الفضائية إلى احترام أخلاقيات المهنة


سلطة ضبط السمعي البصري تدعو القنوات الفضائية إلى احترام أخلاقيات المهنة
دعت سلطة ضبط السمعي البصري، أمس الإثنين، المتعاملين في الفضاء السمعي البصري، إلى الامتثال لقواعد وأخلاقيات المهنة واحترام المقومات الأساسية للمجتمع، في معالجتهم لموضوع اختطاف أو اختفاء الأطفال، ملفتة النظر إلى بعض التجاوزات التي وصلت أحيانا إلى حد الانحراف في معالجتها لهذه المسألة .وأوضحت السلطة في بيان لها، أنه وقوفا عند الأفعال المشينة وغير المقبولة التي يقع ضحيتها الأطفال، تلفت نظر كل الأطراف الفاعلة في الفضاء السمعي البصري، إلى بعض التجاوزات التي وصلت أحيانا إلى حد الانحراف. ودعت السلطة المتعاملين في الفضاء السمعي البصري، إلى الامتثال للقواعد المهنية وآداب وأخلاقيات المهنة واحترام المقومات الأساسية للمجتمع والالتزام بمضمون النصوص القانونية، كما ثمّنت السلطة المخطط الوطني للإنذار عن اختطاف أو اختفاء الأطفال، مؤكدة حرصها على دورها بالسهر على احترام قوانين الجمهورية سارية المفعول، لا سيما القانون 14-04 المتعلق بالسمعي البصري الذي يحث في مادته 48 على ضمان الموضوعية والشفافية في تغطية الأحداث، وأحكام القانون العضوي للإعلام، والقانون رقم 15-12 المتعلق بحماية الطفل، وما تنص عليه المعاهدات والمواثيق الدولية. كما دعت سلطة ضبط السمعي البصري في بيانها، إلى التقيد بالقيم والضوابط المهنية والمتمثلة في ضرورة وضع الأحداث في سياقها الإخباري السليم، مع الالتزام ببيان وكيل الجمهورية المختص، والتنسيق مع مختلف المصالح الأمنية قبل بث أي صورة أو معلومة، لتفادي كل ما من شأنه أن يعيق عملية التحريات والبحث. وبعد أن أكدت سلطة ضبط السمعي البصري على خصوصية المعالجة الإعلامية لمثل هذه الأحداث، دعت كل المهنيين إلى اجتناب أسلوب الاستقطاب والاستجوابات والحوارات التحريضية، وتجنب المساس بالحريات الفردية مع الأخذ بعين الاعتبار الأبعاد الإنسانية لحوادث الاختطاف أو الاختفاء، وما لها من تأثير على المجتمع وما قد تخلفه من مآسي. واستنكرت السلطة في بيانها بشدة، هذه الظواهر الشنيعة المتعارضة مع القيم الإنسانية والحضارية لمجتمعنا، داعية جميع المهنيين لتكريس مجهوداتهم في تفعيل تعليمة الوزير الأول بخصوص المخطط الوطني للإنذارعن اختطاف أو اختفاء الأطفال، للمساهمة في إنقاذ سريع للطفل المعرضة حياته للخطر.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)