سلطة الضبط للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية لا تعمل على سوق حرة (خبير)

انتقد خبير الاتصالات يونس قرار تماطل سلطة ضبط البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية في اصدار شروط صارمة تضبط العروض الترويجية مؤكدا ان هيئة زهرة دردوري تكتفي بالزام المتعاملين الثلاثة بإطلاعها على أي عرض قبل اصداره مما اصبح يخيف المتعاملين حول امكنية هيئة ضبط قطاع الاتصالات من الميل الى احد المتعاملين والكشف عن سر أي عرض لمتعامل تفضله
تستعد شركات المحمول الثلاث “موبيليس جيزي ونجمة”، بعدد من العروض الترويجية لشهر رمضان الكريم، والتي دائمًا تكون عروضاً مختلفة عن باقي شهور العام، و يأتى رمضان مثل باقي الاعوام من دون أي تحذيرات للشركات الثلاث من إقدامها على حرق الأسعار.
وتفرض شركات المحمول الثلاث نوعًا من السرية على عروضها الترويجية هذا العام، لأسباب تنافسية، حيث لم يكشف بعد مسئولو الشركات الثلاث بأى تفاصيل حول العروض الجديدة، ذلك على الرغم من توقع بعض الخبراء بأنه لا تختلف عروض شركات المحمول عن العروض العادية في الاعوام السابقة.
وتوقع ، الخبير فى مجال الاتصالات يونس قرار ، ألا يشهد رمضان عروضا وتخفيضات قوية من شركات المحمول، مثلما كان يحدث فى الشهر الكريم بالسنوات السابقة على الرغم من قوة الدعاية التليفزيونية.
وكشف يونس قرار أن سلطة الضبط غير محايدة وبالتالي فلا يحق لها طلب الاطلاع على العروض مسبقا بما أنها لا تصدر أي قرارات تذكر سيما وانها من الممكن أن تكشف لاحد المتعاملين عن عرض ما لمتعامل اخر. وقال يونس قرار أنه من المفروض أن تعد سلطة الضبط دفتر الشروط يكون جاهز ا طيلة سنة لاي عرض ترويجي متعلق بالحج أو العمرة أو الاعياد الا أنها لا تفعل ذلك وتكتفي بالمطالبة بالاطلاع على العروض.
وأكد الخبير يونس قرار فى تصريح ل”امحور”، أن سلطة الضبط عليها فرض قواعد على المتعاملين الثلاثة بشأن الاسعار وتقدم شروط لاي عرض و اذا لم تتدخل سلطة الضبط بعد اسبوع من العرض فذلك معناه أنها متفقة على الاسعار اذا تجاوزت المدة و اذا خالف أي متعامل أي شرط من شروطها تصدر عقوبات متأسفا عن تدخل سلطة الضبط للاطلاع على أي عرض دون اصدار أي قرار مما يخيف المتعامل من الشفافية