سلال يدشّن مرافق اقتصادية واجتماعية هامة بورقلة ويأمر

أكد، الوزير الأول عبد المالك سلال، أن صحّة رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة بخير ويقرئهم السلام ويدعو سكان الجنوب إلى العمل والمثابرة والتحلي بالوطنية والدفاع على الجمهوريّة"، مجدّدا تأكيده على أن تعديل الدستور بات قريبا.وأبدى عبد المالك سلال، استياءه، خلال زيارة العمل والتفقّد التي قادته على ولاية تندوف، أول أمس، أين وقف على أكثر من عشرة مشاريع بكل من دوائر تقرت، حاسي مسعود وورقلة، رفقة وفد وزاري كبير، استياءه من طريقة انجاز مشروع 2000 سكن بالمدينة الجديدة لحاسي مسعود، مشدّدا، على ضرورة توقيف كل نشاط متعلّق بالمشروع وإعادة دراسته مع مكتب الدراسات وفق النمط العمراني الخاص بالصحراء.ورفض الوزير الأول اعتماد النمط العمراني لمدن الشمال والمرتكز على العمارات في إنجاز المدينة الجديدة حاسي مسعود، وأمر بإعادة الدراسات المتعلقة بمشروع إنجاز 2000 سكن عمومي إيجاري، والتركيز على اعتماد نمط عمراني يلائم الجنوب الجزائري، " موضحا، " لا نريد نمط عمراني مثل الذي يوجد بباب الزوار بالعاصمة ما نحتاجه هو نمط صحراوي يتلاءم مع البيئة والمناخ وظروف العيش الصحراوية.إنجازات تاريخيةمن جهة اخرى، وخلال، تفقده لمشروع مستشفى 240 سرير وإعطاء إشارة انطلاق مستشفيي 60 سريرا برويسات وميغارين، بتڤرت في ولاية ورڤلة، عندما قاطعه مستخدمو المستشفى بالدعاء للرئيس بوتفليقة، وتمني الشفاء له، حيث كان رده بالقول "الرئيس بخير، وهو يطلب منكم العمل، وبأن تكونوا وطنيين، وتحافظوا على الجمهورية".ما تم انجازه في قطاع السكن بالجزائر يعادل برامج سكنيّة للعديد من الدول مجتمعةوخلال تفقده لمشروع 1190 مسكن عمومي إيجاري، استقبل الوزير الأول عبد المالك سلال، من طرف بعض المواطنين الذين أبدوا غضبهم من خلال اطلاق شعارات مناهضة للتسيير المحلي بالمنطقة خاصة ما تعلّق بالشغل والتجزئات العقارية التي تمّ توزيعها، وخلال تفقده للمشروع، أكد، السيّد سلال، بأن ما أنجزته الجزائر في قطاع السكن يعادل البرامج السكنية لعدة دول مجتمعة، مستدلا في ذلك بما تم إنجازه في هذا المجال سنة 2014 والذي بلغ 325 ألف مسكن يشمل مختلف الصيغ، داعيا إلى فتح المجال في قطاع السكن امام الخواص للاستثمار.كما، تفقّد الوزير الاول عديد المشاريع المتعلّقة بالتنمية المحلية كمشروع إنجاز حصة سكنية تتكون من 1.190 وحدة بصيغة السكن العمومي الإيجاري ببلدية تقرت البعيدة بحوالي 160 كلم شمال عاصمة الولاية، مشدّدا، على ضرورة "استغلال مواد البناء المتوفرة بالوطن وعدم اللجوء إلى استيراد هذه المواد إلا في حالة عدم توفرها بالسوق الوطنية"، كما أشرف، على إطلاق مشروع للبناء الذاتي وتفقد مزرعة فلاحية بدائرة تيماسين الواقعة على بعد 150 كلم شمال عاصمة الولاية، وتفقد مشروع إنجاز المستشفى الجديد الذي يتسع ل 325 سرير بدائرة تقرت، وتدشينمشروع محطة لتحلية المياه بعين الصحراء ببلدية النزلة بدائرة تقرت الكبرى، واطلاق مشروع محطة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية بالحجيرة.