سلال وفالس يترأسان اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى

تعقد اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى، غدا بالجزائر العاصمة، سيترأسها الوزير الأول عبد المالك سلال مناصفة مع نظيره الفرنسي مانويل فالس، الذي يحل بالجزائر على رأس وفد حكومي يتكون من 11 وزيرا، وسط توتر في علاقة البلدين، ويرتقب أن تلقي الحملة الإعلامية الفرنسية ضد الجزائر بضلالها على الإجتماع، خاصة بعد رد الجزائر الرسمي واستدعائها للسفير الفرنسي بالجزائر وتبليغه احتجاجها "شديد اللهجة"، أعقبه تصريح وزير الداخلية نور بدوي، عن رفض المساس بمؤسسات الدولة.تتجه الأنظار يوم غد، إلى فندق الأوراسي حيث سيرأس الوزير الأول عبد المالك سلال اللجنة الحكومية المشتركة مع نظيره الفرنسي، مانويل فالس، الذي يحل بالجزائر في إطار زيارة ليومين، من أجل دراسة آفاق التعاون الثنائي، في قطاعات الصناعة والفلاحة والمياه، والبيئة والتربية والنقل والداخلية، والعدالة والتعليم العالي، والثقافة والشؤون الدينية. وستخصص الدورة الثالثة للجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى لدراسة 4 مشاريع اتفاق في الكهرباء والمحروقات والهندسة الصناعية، وأنظمة التسيير والإستشارة والخدمات الرقمية. وعلى هامش الدورة سيعقد منتدى الشراكة الجزائري الفرنسي دورته الثالثة لتشجيع الشراكات المنتجة ومرافقة المؤسسات والمتعاملين الاقتصاديين. وينتظر من اللجنة المشتركة تقييم ورقة الطريق المعتمدة في الدورتين السابقتين، وفي إطار اللجنة الاقتصادية المختلطة لتحديد أهداف جديدة، لجميع جوانب العلاقات الثنائية منها البناء والأشغال العمومية والمناولة الصناعية، والصناعة الغذائية والرقمنة وغيرها.