سعداني

قال الأمين العام للافلان عمار سعداني، أمس، ان جبهة التحرير الوطني لن تسكت على التطاول على الرئيس داخل الوطن وخارجه، متهما أطرافا تسعى -على حد قوله- للانقاص من قيمة الرئاسة بشتى الوسائل، مشيرا الى أن القاضي الأول للبلاد صوت عليه الشعب و"من أراد التأكد من هذا الأمر فلينزل الى الشارع وليتحقق"، وقال "من يريد كرسي المرادية فعليه أن ينتظر الرئاسيات القادمة سواء كان شكيب خليل أو غيره".وحذر عمار سعداني، في حديث للصحافة قبيل انطلاق اشغال المكتب السياسي، من مؤامرة تحاك ضد الجزائر تدخل في إطار تقسيم الدول استهان بها البعض والبعض الآخر استخدمها لتحقيق مآربه الخاصة، متهما "أطرافا خبيثة بافتعال ربيع عربي في الجزائر ومن خطط لضرب ليبيا، يخطط لضرب الوطن"، مشيرا الى ان الوضع الحالي في الجزائر يستدعي بناء جدار وطني تشارك فيه كل الأحزاب وحماية البلاد موكلة الى وسائل الإعلام قبل الطبقة السياسية وعليها افتكاك دور الريادة.وتطرق المتحدث للحديث عن الحملة الإعلامية التي شنتها فرنسا على الجزائر، قائلا ان "الافلان لن يسكت على التطاول على رئيس الجمهورية، وليس بإمكان أحد تنحيته من منصبه"، وأشار الأمين العام للافلان الى "بعض الصغار الذين يتطاولون كثيرا بدون أي حساب للشعب دون أي خجل من التاريخ غير مبالين بمجهودات الرجال وهم يقفزون كالفئران"، وأضاف ان إفساد علاقة الجزائر ببعض الدول يدخل في اطار المؤامرة الدولية التي تحاك ضدها.وعن العريضة التي قدمها نواب عن حزب جبهة التحرير الوطني ضد وزير العلاقات مع البرلمان الطاهر خاوة، قال سعداني إنها لا حدث وأنها قضية داخلية بالحزب.وفي سياق أخر جدد الأمين العام للافلان دعوته للمعارضة لبناء عمل سياسي توافقي قائلا "نحن نمد يدنا لجميع الأحزاب المعارضة، بما فيها الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي احمد أوحيي ،ويجب تهذيب العمل السياسي وان يكون له حدود وأخلاقيات".