الجزائر - A la une

سائقو السيارات الصفراء يفرضون منطقهم في ساحة أول نوفمبر بسكيكدة



سائقو السيارات الصفراء يفرضون منطقهم في ساحة أول نوفمبر بسكيكدة
يفرض سائقو السيارات الصفراء بسكيكدة منطقهم المخالف للقانون والإجراءات المعمول بها منذ مدة ليست بالقصيرة، إذ يستغلون الأوقات التي يكثر فيها الراكبون ما بين الحادية عشر والواحدة بعد الظهر وما بين الخامسة إلى السابعة مساء ليعملوا وفق ما تحلو لهم وما يناسب أهواءهم ومصالحهم، من ذلك أنهم يتهربون من العمل مابين ساحة أول نوفمبر والأحياء الواقعة في أطراف المدينة، لاسيما إذا كانت هذه التجمعات السكنية بعيدة نوعا مثل سيدي أحمد وبولقرود والزرامنة وأحياء كثيرة وضعوها في قائمتهم السوداء منذ مدة.وإذا ما حصل وأن وافق سائق أجرة على التوجه إلى حي من الأحياء المذكورة فإنه يفرض زيادة تصل في بعض الأحيان إلى نصف المبلغ المعمول إذ يزيد البعض منهم خمسين دينار على كل تنقل يقوم به إلى سيدي أحمد وبولقرود بدعوي فساد الطريق المؤدي إلى هذا الحي، في حين انتهت البلدية منذ الشهر الفارط في تعبيد كل الطرق المؤدية إلى هذا المكان ولم تعد هناك أية حجة يتذرع بها السائقون بعد أن اتخذوها مطية منذ عدة سنوات للتملص من الذهاب إلى هناك.ويجد المواطنون وخصوصا العاملون في الإدارات والمؤسسات العمومية صعوبات في الوصول إلى منازلهم في الظهيرة لتناول الغذاء ثم العودة إلى عملهم في حين تنتصب طوابير طويلة للظفر بمقعد في سيارة للأجرة لأن الحافلات ومركبات النقل الجماعي منعت منذ سنوات من الدخول إلى ساحة أول نوفمير بسبب هشاشة شارع الأقواس واحتمال انهياره جراء الذبذبات الصوتية التي قد تحدثها الحافلات لو عادت إلى العمل في ساحة أول نوفمبر.يحدث هذا في الوقت الذي أبدت فيه وسائل الرقابة التابعة لمديرية النقل استقالة غير معلنة منذ فترة زمنية تعود إلى سنوات ما استغله الناقلون وأصحاب سيارات الأجرة لفرض الأمر الواقع والترديد من قبل البعض منهم بأنه يعمل كما يريد ولا تستطيع أية جهة أن تفرض عليه المكان الذي يجب أن يتوجه إليه.المواطنون الذين ضاقوا ذرعا بهذه الممارسات يطالبون الجهات المسؤولة عن رقابة السيارات الصفراء نصب مراقبين عند مدخل ساحة أول نوفمبر لإزالة هذه الأعمال المنافية للقانون.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)