سأرد الاعتبار لنفسي وسنلعب الأدوار الأولى هذا الموسم

يؤكد محمد بن تيبة في هذه الدردشة القصيرة، بأن ما يعني فريقه مولودية وهران في المقام الأول هي النتيجة لا الأداء، كاشفا عن رغبته القوية في رد الاعتبار لنفسه في المولودية، وبلعب الأدوار الأولى معها هذا الموسم...بداية، ما هو تعليقك على فوز فريقكم على اتحاد الحراش؟— أظن أنه فوز مستحق، وهو الأهم بالنسبة إلينا. صحيح أننا لم نسترجع الريادة، لكن مهم جدا أن نبقى في المقدمة في بداية البطولة الوطنية.يتفق كثيرون على أن المولودية فازت دون إقناع، فما هو رأيك؟— وما فائدة الأداء إذا لم ترافقه النتيجة، بالنسبة إلينا، وفي الوقت الحالي الأداء يأتي في المرتبة الثانية، لأن ما يهم - وليس لدى فريقنا فقط بل كل الأندية - هو تحقيق نتائج إيجابية في بداية البطولة الوطنية، لأن ذلك مهم من الناحية النفسية، وحتى تكسب المجموعة الثقة بالنفس، وهذا ما بدأت تحققه من مقابلة لأخرى.لكن مقابل كسب الثقة بالنفس، هناك الضغط الذي يتزايد عليكم مع توالي النتائج الإيجابية؟— ذلك أمر طبيعي ومنطقي، ونحن نحاول تسيير هذا الضغط الذي أعتبره ضغطا إيجابيا، ونشعر بارتياح كبير نحن اللاعبين لما نرى أنصارنا سعداء، ونحن نبذل أقصى جهودنا حتى يكونوا دائما كذلك.هل التشكيلة الحالية قادرة على رسم الابتسامة على شفاه أنصاركم في كل جولة؟— أظن أننا نملك مجموعة باستطاعتها إعادة المولودية إلى سكة الانتصارات ولم لا التتويجات.أنت بم تعد هؤلاء الأنصار؟— نحن ندرك بأن أنصارنا ينتظرون منا الكثير، ويحبون اللعب الهجومي والفرجة، سنكون عند حسن ظنّهم، وسنفرحهم هذا الموسم إن شاء الله.اللعب الهجومي يعني غزارة في الأهداف، وما يلاحظ إلى حد الآن هو معاناة هجومية لفريقكم رغم حصاده الإيجابي، فبما تفسر ذلك؟— المهم أننا نفوز، صحيح أن ذلك يحدث بفارق ضئيل لكن نصنع فرصا كثيرة تهدر في كل مقابلة لعبناها إلى حد الآن، لكن يجب أن لا نكذب على أنفسنا، ينقصنا رأس حربة بإمكانه تحويل هذه الفرص إلى أهداف، وأتمنى أن نحصل عليه في وقت قريب إن شاء الله.هل وجدت صعوبة في التأقلم مع المجموعة الحالية؟— لا أبدا، لأنني أعرف الفريق ولاعبيه، وتربطني علاقة صداقة مع جلهم بما في ذلك المدرب عمر بلعطوي، وهذا ما سهل علي التأقلم وأجد راحتي في المولودية.صراحة في أي منصب تجد راحتك؟— في الرواق الأيسر الذي نشطت فيه طوال الفترة التي قضيتها في جمعية وهران، كما يمكنني اللعب كذلك كمهاجم حر، وأنا تحت تصرف المدرب في أي منصب يختاره لي.ما هو هدفك الشخصي في هذا الموسم مع مولودية وهران؟— تحدوني إرادة كبيرة لرد الاعتبار لنفسي، وتعويض ما ضاع مني بعدما خرجت من المولودية من الباب الضيق منذ سنتين، وأنا بدأت أجد معالمي في الفريق، وشخصيا أريد إنجاز موسم كبير مع المولودية.ماذا تريد أن تقول في الختام؟أطلب من الأنصار أن يثقوا فينا، ويبقوا دائما بجانبنا، وأنا أعدهم بأننا سنلعب الأدوار الأولى هذا الموسم.