الجزائر

زيادات ب400 أورو في عمرة رمضان وكالات السياحة الجزائرية تخضع لابتزاز



علمت “الخبر”، من مصادر موثوقة، أن وكالات السياحة والأسفار الجزائرية القائمة على تنظيم عمرة شهر رمضان الفضيل، وخاصة النصف الأخير منه، قد اضطرت، خلال اليومين الأخيرين، إلى دفع زيادات تراوحت بين 300 و400 أورو عن كل وكالة، بعد الحصول على الموافقة المبدئية من أجل منحهم تأشيرات المعتمرين.أكد العديد من أصحاب الوكالات السياحية، ل”الخبر”، أنه تم دفع هذه المبالغ من أجل ضمان موسم العمرة في شهر رمضان، خاصة بعد تخفيض الحصص الممنوحة، حيث تم دفع مبالغ قدّرت بين 1500 و2000 ريال سعودي، أي ما يعادل 300 و400 أورو عن كل وكالة سياحة.
وأضاف هؤلاء أن هذه الزيادات تعتبر ابتزازا واضحا للوكالات السياحية، دون تدخل السلطات الجزائرية لحمايتها، وأن هذه الزيادات تم دفعها للمتعاملين والوسطاء السعوديين، وليس للسلطات السعودية حسب تأكيداتهم، وذلك بعد منح الموافقة الأولية مباشرة وقبل منح التأشيرات للمعتمرين، وهو ما يعتبر ابتزازا واضحا للوكالات السياحية، التي تسعى لنقل المعتمرين وعدم الخروج بموسم أبيض في شهر رمضان الفضيل، وهو الأمر الذي جعل أغلبها يقبل بمثل هذه الممارسات، في ظل التقليص من نسبة المعتمرين، خاصة في العشر الأواخر من شهر رمضان.
وفي السياق ذاته، أكد بعض أصحاب وكالات السياحة والأسفار أن هذه الزيادات طبيعية وعادية، على اعتبار أنها ضمان لتمكين المعتمر الجزائري من أداء عمرة رمضان في ظروف مناسبة وملائمة، في ظل الأشغال والتوسيعات التي يعرفها الحرم المكي، وهي الممارسات التي كان يتعامل بها في السابق مع هؤلاء المتعاملين، غير أن هذا الموسم عرف زيادات معتبرة أثقلت كاهل الوكالات السياحية.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)