رئيس الغرفة الوطنية للصيد البحري يدعو لاستغلال الثروة السمكية للخروج من التبعية للمحروقات

أكد أمس رئيس الغرفة الوطنية للصيد البحري، شعيب لعقاب، على هامش الصالون الجهوي الأول للصيد وتربية المائيات، والذي حضرت فعالياته كل الولايات الشرقية على غرار سكيكدة، الطارف والقل وعنابة، جيجل على ضرورة تعزيز الاستثمار في قطاع استغلال الثروة السمكية بالجزائر من أجل الخروج من دائرة التبعية للمحروقات، وحسب لعقاب فإن هذا الصالون سيعطي لكل المستفيدين من قروض استحداث نشاط اقتصادي في تربية المائيات والصيد البحري في الولايات الساحلية، فرصة تحسين المهارات ومن ثم القضاء على البطالة بتوفير مناصب شغل إضافية للبطالين. وفي سياق متصل قال ذات المتحدث أن تجربة هذا الصالون هي الأولى من نوعها في الجزائر وتم اختيار عنابة باعتبارها ولاية مفتوحة على النشاط الصيدي بمختلف أنواعه، ناهيك عن فتح فضاء للجمهور للتعرف عن إمكانيات استغلال القوارب وكل الموارد الأخرى لتعزيز العمل في الموانئ وكذلك تقريب المهنيين من مختلف قطاعات الصناعة والفلاحة والبنود المدعمة لمثل هذه المشاريع. وعلى صعيد آخر طرح المشاركون في هذا الصالون الجهوي عدة مشاكل وعراقيل منها تأخر بعض البنوك في تدعيم مشاريعهم خاصة بالنسبة لولاية الطارف والتي تعاني من عوائق تخص البيروقراطية الأمر الذي انجر عنه تراجع معدل نشاط مثل هذه التجهيزات، وتدخل عملية الاستثمار في مجال الصيد البحري وتربية المائيات في المساهمة في عملية تحقيق الأمن الغذائي، ورفع نسبة ونوعية الكمية المستهلكة للفرد، مع إحداث مناصب شغل وترقية الإنتاج الداخلي، إلى جانب المساهمة في ترقية الصادرات خارج المحروقات، والمساهمة في التنمية الريفية من خلال خلق أقطاب نشاطات المساهمة في الترقية السياحية. تجدر الإشارة إلى أن شركاء القطاع الصيدي بالجهة الشرقية للبلاد طالبوا بإنشاء مركز وثائق يكلف باستغلال المعطيات التي تحكم نشاطات الصيد البحري وتربية المائيات واستغلالها وتوزيعها.