الجزائر

دفعنا فاتورة أخطاء الثوار والإسلاميين القيادي في حزب العدالة والبناء الليبي، صلاح الشلوي، ل''الخبر''


دفعنا فاتورة أخطاء الثوار والإسلاميين                                    القيادي في حزب العدالة والبناء الليبي، صلاح الشلوي، ل''الخبر''
رفض القيادي في حزب العدالة والبناء الليبي وأحد مؤسسيه الأستاذ صالح الشلوي، القول بأن حزبهم قد خسر الانتخابات، وأوضح أن النتائج الأولية تعطي الأولوية لتكتل القوى الوطنية فقط على مستوى الأحزاب والمقدر عدد مقاعدها ب80 من أصل 200 مقعد في البرلمان، مشيرا إلى أنهم دفعوا ضريبة أخطاء الثوار والتيار الإسلامي ورفع شباب إسلامي السلاح لتطبيق الشريعة الإسلامية، وهي ممارسات أثرت على حزبهم الإسلامي.
وشرح صلاح الشلوي، الذي يعد أحد مؤسسي حزب العدالة والبناء الإسلامي، في اتصال مع ''الخبر''، الأسباب التي أدت إلى انخفاض أسهم حزبهم مقارنة بالتكتل الذي يتزعمه رئيس المكتب التنفيذي في المجلس الانتقالي سابقا، محمود جبريل، وربطها في الأساس بكون الأحزاب والتيارات المحسوبة على التيار العلماني والليبرالي واليساري كلها رفعت الخطاب الإسلامي وقالت إنها تسعى إلى المحافظة على هوية المجتمع الليبي وهي الهوية الإسلامية، مشيرا إلى اختفاء أي اصطفاف إيديولوجي في خطابات المترشحين، بل كان هناك خطاب دعائي وركزوا على الخطاب الديني، وقال في هذا السياق ''حتى بعض اليساريين القدامى رفعوا الخطاب الديني وقالوا إن الإسلام هو دين الدولة''، وأضاف حتى بعض اليساريين القدامي قالوا في خطاباتهم إن الإسلام هو دين الدولة.
ويقول المتحدث ''إنهم دفعوا الفاتورة السوداء للأخطاء التي وقع فيها الثوار وكذلك التيار الإسلامي، حيث كان بعض الشباب رفعوا السلاح ونادوا بتطبيق الشريعة الإسلامية ما خلف لدى الناخب نوعا من الريبة''، وأضاف ''دفعنا الفاتورة بالرغم من أننا ضد هذا السلوك، لكن كانت هناك بعض القوى التي ربطتنا بهذه الممارسات وحسبت علينا المليشيات، في وقت كان الناخب يبحث عن الاستقرار''.
غير أنه بالرغم من كل هذا يقول المتحدث ''قاومنا هذه الادعاءات وحاولنا الاقتراب من الناخبين ووضعوا ثقتهم فينا، ونعتبر حصولنا إلى حد الآن على 16 مقعدا هي نتيجة عالية جدا مقارنة بتكتل القوى الوطنية المؤلف من 66 حزبا ومنظمة الذين حصلوا مجتمعين على 41 مقعدا.
وشدد الأستاذ صلاح الشلوي بأنهم سيعملون على إيجاد التوازن المطلوب والتعاون مع كل القوى التي تسعى لتمكين الاستقرار وقطع الطريق أمام الاستبداد وخلق التوافق، ما يمكن البلاد من مواصلة مسارها الديمقراطي.
وعن نظرته للمصالحة الوطنية في ليبيا قال ''المصالحة أساس الاستقرار وبناء الدولة، والذي حدث بيننا والنظام السابق يجب أن يتوقف، نحن أبناء وطن واحد، وهذا الوطن يبنيه الجميع ومن ارتكب جرائم يعاقبه القانون''.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)