دعوة إلى الاستفادة من التطبيقات الحديثة في تعليم القرآن

أكد يوسف بالمهدي مستشار وزير الشؤون خلال افتتاحه الملتقى الوطني الأول للقرآن الكريم الذي يحمل شعار أثر المدارس القرآنية في تربية النشء أن الجزائر بذلت مجهودات كبيرة في تشجيع حفظ القرآن من خلال مختلف المسابقات والملتقيات التي ترعاها وطباعة مليون ونصف مليون مصحف تكريما للشهداء.الملتقى الوطني الأول الذي احتضنه المركز الثقافي خديجة دحماني على مدار يومين عرف مشاركة العديد من الأساتذة من مختلف الجامعات الوطنية على غرار العاصمة ووهران وقسنطينة وورڤلة وأساتذة وأئمة ومشايخ بلدية سيدي عيسى زيادة على مشاركة المقرئ السوري إبراهيم حسن الفرا.وناقش المشاركون في هذا الملتقى الوطني الأول من علماء وفقهاء وباحثين عدة محاور رئيسية تتعلق بمفهوم التربية في القرآن الكريم وأسسها، الإعجاز التربوي في القرآن الكريم، أثر الوسائل التكنولوجية الحديثة في فهم القران الكريم، أساليب الدعوة إلى الله في ضوء القرآن الكريم، التربية القرآنية، جهود سلف الأمة في تطبيق التربية بالقرآن بالإضافة إلى دراسة تطبيقية على المدارس القرآنية ودورها في تفعيل التربية بالقرآن وأساليب التربية بالقرآن وأثرها على الدراسات الحديثة وأخيرا التربية بالقرآن في ضوء السيرة النبوية.واتفق المشاركون على أن تعليم القرآن الكريم وتدريس علومه يحتاج إلى إبداع مستمر وفق مقتضيات الراهن والاستفادة من التقنيات الحديثة المطبقة في مختلف الحقول المعرفية ذات الصلة بالمجال التربوي والبيداغوجي وأهمية الطرق المعاصرة للتعليم القرآني، وأوصى المشاركون في ختام الملتقى على أن يكون دوريا وأن تجد محاضرات المشاركين طريقها إلى التطبيق.