الجزائر

خولة طالب الإبراهيمي: يجب تقديم حلول لوضع سياسة لغوية أكثر "عقلانية" في الجزائر.


خولة طالب الإبراهيمي: يجب تقديم حلول لوضع سياسة لغوية أكثر
أجرت الأستاذة الجامعية خولة طالب الابراهيمي يوم السبت الماضي بالجزائر العاصمة تقييما لحصيلة خمسين سنة من تعليم اللغات في الجزائر وأبرزت ضرورة تقديم حلول لوضع سياسة لغوية أكثر "عقلانية" في الجزائر.
و أبرزت الأستاذة خلال لقاء نظمته يومية الوطن بمناسبة الذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر "الانجازات" و "نقاط الضعف" التي تم تسجيلها في مجال تعليم اللغات داعية إلى التكفل بشكل أحسن بالواقع اللغوي الجزائري في سياق العولمة.
وألحت مؤلفة كتاب "الجزائريون و لغاتهم" على ضرورة "إعادة تأهيل" تعليم اللغات من خلال الرجوع إلى معيار يمت بصلة مع ممارسة اللغة في دول أخرى من شمال افريقيا مع وضع آليات بيداغوجية ملائمة.
وبخصوص اللغة العربية اعتبرت الأستاذة خولة أن "إيديولوجية اللغة الوطنية" و "تمجيد" اللغة العربية عرقلا تطوير نوعية التعليم متأسفة ل"القطيعة بين الناطقين باللغة العربية و الفرنسية".
وفي سياق حديثها عن تعليم اللغات الأجنبية، أكدت المتحدثة أن تعليم اللغة الانجليزية "اتخذت مكانة كبيرة" على حساب تعليم اللغات الأخرى (الاسبانيه و الإيطالية و الروسية...).
ويضم الملتقى الدولي تحت تسمية "50 سنة من استقلال الجزائر: ما هو مصير الجزائر" العديد من الجوانب على غرار تاريخ الاستعمار و الحركات الاجتماعية التي هزت المجتمع الجزائري منذ 50 سنة.
وشارك في هذا الملتقى مؤرخين ذوو سمعة على غرار الفرنسي جيلبار ماينييه و الجزائري محمد حربي إلى جانب المختصين في السياسة و الاقتصاد من الجزائر و فرنسا و الولايات المتحدة.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)