خلال إشرافها على فعاليات اليوم الوطني للشخص المسن بولاية تيارت

قامت وزيرة التضامن و الأسرة و قضايا المرأة السيدة مونية مسلم بتدشين مدرسة المعاقين ذهنيا بدائرة الدحموني بولاية تيارت و هذا خلال زيارتها التفقدية لمختلف المشاريع بالولاية , تلاها زيارة ميدانية لدار المسنين , و هذا للإشراف على فعاليات اللإحتفال باليوم الوطني للشخص المسن تحت شعار ( الإستجابة التضامنية لإحتياجات الشيخوخة ) بحيث أكدت معالي الوزية خلال كلمة لها على وجوب الإعتناء بهذه الفئة مع توفير كامل الرعاية لها و تخصيص أشخاص يسهرون على التكفل بهم فيما كشفت عن تخصيص الزيارات النهارية و التي تقوم العائلات التي تعاني من مشاكل و يصعب عليها التكفل بالأشخاص المسنين بوضع كبار السن بالمركز الخاص بالعجزة طيلة النهار بحيث يلقى هؤولاء جميع الرعاية النفسية و الطبية و حتى الإحتكاك بالمسنين الأخرين و رفع الضغط على العائلات التي يمكن في أخر النهار أخذ هذا المسن نحو المنزل و تتكرر العملية يوميا من أجل مساعدة العائلات و السماح لها بممارسة أشغالها اليومية الإعتيادية و بكل راحة فيما كشفت الوزيرة عن تخصيص الرقم الأخضر يسمح للأشخاص المسنين الإتصال به لتقديم أي شكاوى بما تعلق بالأشخاص الذين يسهرون على راحتهم في حال وجود أي تجاوزات تذكر . فيما نوه والي ولاية تيارت السيد محمد بوسماحة بالإنجازات المحققة على صعيد ولاية تيارت من إنجاز لمراكز تسمح بالتكفل بالمسنين أو المعاقين على حد سواء و هذا بفضل جهود الدولة و كذا الحرص على الإنتهاء منها و دخولها بالخدمة . لتقوم وزيرة التضامن بتكريم أكبر مسن على المستوى الوطني فيما أشرفت على حفل التوقيع لإتفاقية الشراكة بين قطاعي التضامن و الأسرة و قضايا المرأة و العمل و التشغيل و الضمان الاجتماعي, تلاها عرض شريط وثائقي حول التجارب الناجحة في مساعدة و مرافقة الأشخاص المسنين مع تكريم الجمعيات الناشطة في مجال مساعدة و مرافقة الأشخاص المسنين , تلاها زيارة معرض لنشاطات النساء الماكثات بالبيت و توزيع كراسي على بعض المعاقين . فيما باشت بعدها وزيرة التضامن و الأسة بزيارة دار الطفولة المسعفة الكائنة بمدينة تيارت قبل أن تقوم بزيارة ميدانية لبلدية الرحوية و هذا لمعاينة مركز إعادة التربية مختتمة زيارتها التفقدية بلقاء ممثلي عن المجتمع المدني و بعض المنتخبين المحليين لطح إنشغالاتهم تلاها تقديم لنشاطات وكالة القرض المصغر و تقديم نشاطات الخلايا الجوارية للتضامن . للإشارة أن وزيرة التضامن و الأسرة و قضايا المرأة أشرفت على تكريم أكبر معمرة بالوطن الجزائري الحاجة عماري خيرة المولود بتاريخ 27 فيفري 1897 ببلدية قرطوفة بولاية تيارت و عمرها اليوم قرن و أربعون سنة و هذا بعد إشرافها على فعاليات الإحتفال باليوم الوطني للشخص المسن .