خصص لها 30 مليار دينار

151 مشروعا تنمويا لم ينطلق بعد بوهران رغم أن هذه الحصة سجلت منذ سنوات عديدة يعود بعضها إلى سنة 2006، 2007 و حوالي 100 مشروع لسنة 2012_2013 بحيث يفوق الغلاف المالي المخصص لانجاز هذه العمليات آل 30 مليار دينار وهي ميزانية هامة خصصت لدفع عجلة التنمية المحلية ولكنها لم تستغل من قبل العديد من القطاعات حسبما أشار إليه مدير التخطيط النسبة الكبرى منها تعود الى قطاع التجهيزات العمومية وأهمها قطاعي التربية والتعليم العالي الى جانب قطاعات اخرى على غرار الصحة والاشغال العمومية وكذا التكوين المهني.وتم ارجاع عدم تجسيدها لأسباب مختلفة حصر جلها في عدم جدوى المناقصات المعلن عنها وتحديد الأرضيات وتغيرها وإعادة التقييم كل هذه الأمور حالت دون انطلاقها. فهذا المشكل القائم منذ سنوات جعل السلطات الولائية تؤكد على اخذ هذا الملف الراكد بعين الاعتبار حيث أعطيت في هذا الشان تعليمات صارمة للقضاء على جميع العراقيل والشروع في الانجاز خاصة وأن العامل الأكبر والمهم متوفر والمتعلق بالأغلفة المالية الكافية لتغطية المصاريف، علما انه تم في ظرف شهر الانطلاق في 20 مشروعا من بين 171 تم احصاؤه وبقي كما سبقت الاشارة اليه 151عملية مسجلة تنتظر التجسيد.ومن جهة اخرى نشير الى انه تم اقتطاع جزء هام من الميزانية المخصصة للسنة الأخيرة من برنامج المخطط الخماسي 20102014 والمقدرة ب 6, 18 مليار دينار لإعادة تقييم المشاريع التي لم تكتمل باعتبار أن الاولوية هي لمتابعة هذه البرامج ليتسنى لهم تسليمها من حيث الانجاز والتجهيز دون ان ننسى التذكير بال 66،7 مليار دينار المرصودة لانجاز مشاريع أخرى بقطاعات عدة و ببلديات متعددة ولكنها تتطلب المتابعة حتى لا يكون مصيرها كتلك التي بقيت حبيسة الادراج.