حي الحرڤة ببرج البحري خارج مجال التنمية المحلية اتهموا مسؤولي البلدية بإهمال المنطقة

أُقصي حي الحرڤة التابع لبلدية برج البحري، شرق العاصمة، من مخطط التنمية المحلية رغم أنه أقدم الأحياء بالمنطقة، بسبب غفلة المسؤولين المحليين عن الحاجة الماسة لسكان المنطقة لتنميتها وتطويرها، حيث لم يجن هؤلاء سوى الوعود. يعاني سكان حي الحرڤة ببرج البحري العديد من المشاكل التي أرقتهم، وما زاد من حدتهاعدم وفاء المسئولين المحليين بالوعود التي تقطع عليهم في كل مرة، والقاضية برفع الغبن عنهم وتطوير وتنمية الحي الذي يفتقر لأدنى شروط الحياة العادية، على غرار غياب التجهيزات بالهياكل الصحية الجوارية المتوفرة لتخليص المنطقة من العزلة، ليتحتم على المرضى التنقل لمسافات طويلة لنيل العلاج المطلوب، على غرار مستشفى عين طاية. وحتى الخدمات الصحية المقدمة من الهياكل المتوفرة فإنها سيئة ولا ترقى للمستوى المطلوب، كما أكده لنا الكثيرون من السكان، إضافة إلى انعدام تهيئة الطرقات بالمسالك والأزقة كلها، والتي تصعب عمليات التنقل عبرها، وتزداد الأوضاع سوءا بقدوم فصل الأمطار..
كما أكد قاطني حي الحرڤة نفاد صبرهم بسبب المشاكل غير المتناهية، مؤكدين أن الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي يعود للضغط الكبير على المحول الذي فاق عدد المنازل الموصولة به قوته، حيث ويعود هذا الانقطاع بالضرر على المواطنين متسببا في خسائر مادية معتبرة، ناهيك عن تعرض تلك المنتجات المجمدة للتلف، إضافة عن تذبذب توزيع مادة المياه الشروب الذي زاد من معاناتهم، لاسيما خلال فصل الصيف.
من جهتنا حاولنا الحصول على أجوبة مقنعة من إدارة بلدية برج البحري، لكنها لا ترد على استفساراتنا.