الجزائر - A la une

حملة وطنية لترقية الآداب العامة والذوق الجمالي



حملة وطنية لترقية الآداب العامة والذوق الجمالي
اختارت الفيدرالية الجزائرية للمستهلكين سنة 2017 لتكون عاما لتحسين سلوكيات الأفراد وإعادة القيم الأخلاقية والدينية الآيلة للاندثار في مجتمعنا ووضع حد للانحرافات والتصرفات المشينة التي بدأت تستشري مثل الداء داخله وتنخره، فعلى مدار سنة كاملة ستعمل الفيدرالية على ترسيخ مفاهيم حملتها الوطنية لترقية الآداب العامة والذوق الجمالي وحماية البيئة ومحيط العيش بمختلف الوسائل لتكون سنة تغيير للجميع.وأوضحت الفيدرالية في بيان تلقت "الشروق" نسخة منه، استعانتها بجمعياتها المنخرطة من أجل تذكير مختلف أطياف المجتمع بأهمية التحلي بهذه الآداب ومن بينها الخاصة بالطريق، المجالس، الحوار، الأماكن العمومية، الكف عن الأذى، الإهتمام بالبيئة، الاحترام المتبادل، السياقة المتزنة، وغيرها من الآداب العامة، وهذه الحملة سوف تكون متواصلة طيلة السنة الجارية 2017، معتمدين خلالها على جميع الطاقات الحية في المجتمع من جمعيات المجتمع المدني والأساتذة في كل الأطوار التعليمية، الأئمة والدعاة.وأرجعت الفيدرالية التغييرات في سلوك المجتمع للعشرية السوداء وما ولدته من اثر سلبي في التصرفات والسلوكيات بما في ذلك تراجع في مستوى الآداب العامة والذوق الجمالي الذي يجب على أفراد المجتمع التعامل من خلاله، إذ تعتبر هذه الأخيرة الضامن الرئيسي الذي يمكن له أن يعمل على استمرار العلاقات بين الأفراد ضمن حدود المودة والمحبة، ذلك أن نسبة كبيرة من هذه الخلافات تنشب بين الأفراد تكون ناتجة عن عدم التقيد بها، حيث تستنزف هذه الأخيرة طاقة الإنسان وجهده وتفكيره، الكلام البذيء، معاكسات بعض الشباب للشابات، السكر العلني، التدخين في الأماكن العمومية، السياقة الجنونية داخل المدن وخارجها، رفع الصوت، إطلاق الموسيقى الصاخبة واستعمال المفرقعات في المناسبات، وكذا رمي النفايات في الأماكن العمومية والذي يتسبب فيه المواطن غير الملتزم بها ينغص على المواطنين الملتزمين حياتهم ويدفعهم مرات عديدة للانتقال أو السفر.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)